
* المعارضة الباكستانية بالتنسيق مع الولايات المتحدة أرادت طرح موضوع سحب الثقة من عمران خان. المحفّز الأساسي لهذا القرار كان مواقف عمران خان المؤيدة للصين وروسيا.
* رفض نائب البرلمان الباكستاني طلب المعارضة وقام رئيس البرلمان بحل البرلمان والذهاب نحو انتخابات مبكّرة.
* عندما تقدّمت المعارضة بطلب للمحكمة العليا في باكستان لإبطال قراراته واعتبار رفضه سحب الثقة غير دستوري.
* قررت المحكمة العليا في باكستان إبطال قرار حل البرلمان وحكمت لصالح المعارضة بالتصويت على اقتراح سحب الثقة من رئيس الوزراء عمران خان.
* ورأت المحكمة في حيثيات الحكم أن رفض نائب رئيس البرلمان، الموالي لخان، طرح هذا الاقتراح للتصويت “مخالف للدستور وبدون مفعول قانوني”.
* حدّد حينها تاريخ ٩ نيسان موعداً لجلسة سحب الثقة من عمران خان.
* حتى تلك اللحظة كان موقف الجيش لا يزال محايدا، وهذا كان يخدم عمران خان كون الجيش لم يدعم المعارضة.
* اليوم حصلت جلسة سحب الثقة وكانت المعارضة، التي تمتلك ١٧٦ صوت في البرلمان، بحاجة الى ١٧٢ صوت لسحب الثقة. نجحت المعارضة في مخططها واستحصلت على ١٧٤ صوت وبالتالي تم عزل عمران خان.
* الخطير أن قائد الحيش غيّر موقفه الحيادي أيضا بعد أن وعدته المعارضة بالتمديد له، تنتهي ولايته في شهر ١١.
* مستقبل باكستان ضبابي حتى اللحظة ولكن المرجح أن الأمور لن تنتهي بهذه البساطة خاصة وأن عمران خان يمتلك شعبية كبيرة جدا.
* كما أن باكستان بالنسبة للصين هي ممر استراتيجي لمشاريعها ومن غير المتوقع أن تجلس متفرجة بينما تسيطر أميركا على الحكم هناك.
Error: Contact form not found.