أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةلبنانمحور المقاومة

آل سعود وخطابات سيد المقاومة الإسلامية..!

مجلة تحليلات العصر الدولية - مهدي المولى

لا شك ان ان خطابات وكلمات سماحة سيد المقاومة الإسلامية السيد حسن نصر الله تسبب الصداع والإغماء لآل سعود وعبيدهم في الجزيرة وتسبب لهم الإسهال والقلق وعدم النوم وضيق في التنفس وحتى الموت لهذا طرح أحد أبواقهم الرخيصة الوضيعة بعدم الاستماع الى خطابات وكلمات سيد المقاومةطه لأن تأثير خطابات وكلمات السيد الصادقة الصريحة تنير العقول المظلمة وتمنح القوة لكل إنسان حر وتدفعه الى المطالبة بحريته بكرامته التي اغتصبها التي أهانها آل سعود ومن هنا يأتي خطرها على وجودهم.
من الطبيعي عندما يتكلم سيد المقاومة كل البشرية تصغي الى تلك الكلمات التي تدخل العقل والقلب بدون استئذان ويصغي اليها المحب والمكره لأنها كلمات صادقة شجاعة مصدرها إنسان صادق شجاع وحكيم لا يخاف ولا يخشى في الحق لومة لائم حاملا روحه على كفه لا يهمه الشهادة في سبيل الحق او النصر بل إنه يفضل الشهادة إنسان محب للحياة والإنسان لا عدوله إلا من يعادي الحياة والإنسان.

لهذا نرى كلماته خطاباته قوة ومنعة لكل إنسان حر ونار تحرق كل من يعادي الحياة والإنسان كل من يعادي النور والحضارة كل من يعادي الحرية ويقر بالعبودية وهذا هو السبب في عدائهم لخطابات وكلمات سيد المقاومة الإنسانية الإسلامية وقلقهم من سماعهاطه لهذا يتمنون ويرغبون بعدم سماعها ومنع أبناء الجزيرة وحتى العالم من سماعها بأي طريقة من الطرق وبأي وسيلة وبما إنهم لا يستطيعون ذلك لهذا أخذوا يصغون الى خطاباته و يعدون كلمات خطبته كم كلمة وكم كلمة قال عن آل سعود وكم كلمة قال عن العراق وكم كلمة قال عن لبنان وكم كلمة قال عن اليمن ويحاولوا ان يشوهوا الكلمات ويجزءوا العبارات ويقدموها لسيدهم الجاهل الأمي الذي يعيش في خرافات البخارى وأكاذيب أبي هريرة وبداوة محمد بن عبد الوهاب وحماية صهاينة البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي. مرصد طه الأخباري

المضحك ان هذا الطبل الأجوف والبوق المأجور والعبد الحقير يقول ان سيد المقاومة الإسلامية الإنسانية الحضارية يخشى من مشروع آل سعود أي مشروع هذا نعم لديهم مشروع وهو جعل العرب والمسلمين بقر حلوب وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها كما هي حال آل سعود لكن الصحوة الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية أنهت هذا المشروع وأصبح وجود آل سعود في خطر فانتصار الشعب اليمني على حلف آل سعود وتحوله من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم ومساندته لأبناء الجزيرة جعل آل سعود وآل نهيان وآل خليفة يكشفون عن حقيقتهم ويرتمون في أحضان إسرائيل ويقرون بشكل علني وبصراحة نحن خدم البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي أموالنا أنفسنا نسائنا في خدمتكم ومن أجلكم مقابل حمايتنا كما إن آل سعود فشلوا في سوريا وتمكن الشعب السوري من حماية سوريا وهزيمة كلابها الوهابية داعش القاعدة وفي العراق تمكن الشعب العراقي من قبر خلافتهم التي أقاموها في شمال وغرب العراق وهكذا فشل ذلك المشروع ولم يبق له من أثر.

لهذا لم يبق أمام آل سعود إلا لعبة الخلافات الطائفية والعنصرية وتأجيج نيرانها في المنطقة العربية من خلال خلق مجموعات من أهل الرذيلة والفساد الذين باعوا شرفهم وإنسانيتهم مقابل بعض المال الذي يرمى اليهم من قبل آل سعود أمثال هذا البوق المأجور لكن هذه حالة تجاوزتها شعوب المنطقة العربية والإسلامية وشعوب العالم وفهمت حقيقة آل سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية منتشرة في كل العالم تستهدف تدمير الحياة وذبح الإنسان كما فهمت حقيقة الصحوة الإسلامية التي تجسدت بالجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية التي تستهدف بناء الحياة وخلق إنسان حر.

لهذا لا نرى عجبا إنها تعيش أيامها الأخيرة لكن هذا لا يعني انتهاء خطرها بل إنها كالكلب المجروح تحاول وهي في النفس الأخير القفز ليفترس من أمامه لهذا يجب الحذر منها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى