أحدث الأخبارمحور المقاومة

أبعاد الحملة الشرسة على محور المقاومة

مجلة تحليلات العصر الدولية

رجب قنة

الحملة الشرسة التي نشهدها اليوم ضد محور المقاومة وكل الاحرار الشرفاء وعلى رأسهم ح ز ب الله وأمينه العام من قنوات عبرية_ عفوا عربية، وغرف اعلامية ضخمة وشخصيات تابعة لخطها ومنهجها _ الامريكي الصهيوني يدل ويؤكد على أمور منها:
_ أن العدو الامريكي والصهيوني بعد أن عجز عن الدخول في المواجهة العسكرية بنفسه وعجز عن التاثير الاعلامي عبر شبكاته ومواقعه الرسمية؛ قام بإنشاء غرف اعلامية ضخمة وهائلة في بلدان عربية يرعاها ويديرها هو وتمولها دول عربيةباتت معروفة، وعمل على تضخيم شخصيات معينة وقدمها للمجتمع على أنها شخصيات (سياسية، اعلامية، حقوقية، قيادية لاحزاب او موسسات، تجارية، دينية، علمانية، ملحدة …الخ) وجَعل من كل هذا منصة وجبهة تعمل على : تغيير الحقائق وتبديلها، حرف وعي الشعوب، بث روح الهزيمة والانهزام والعجز، استهداف لكل طبقات المجتمع بما تحتاجه وتميل اليه كل طبقة منها، اسقاط رموز الامة وقادتها واحرارها والنيل منهم وتشويههم والتحريض ضدهم، الدفع نحو ثقافة التطبيع مع المحتل والقبول به والتسليم له، …الخ

_مع العلم واليقين أن حملاتهم وهجومهم وتضليلاتهم هذه ستبوء بالفشل وتضاف الى رصيد فشلهم وخيباتهم السابقة. ولكن هناك حقيقة يجب الاعتراف بها والعمل عليها وهي أن الجبهة الاعلامية للمحور مقارنة بجبهة العدو ضعيفة جدا ولاتقارن ونحن نرى كيف أن العدو يعمل على اشعال الفضاء المجازي بقضية من القضايا ويستغلها ويوظفها ضد محور المقاومة وأهل الحق وهي في الحقيقة لا أساس لها، وكيف يعمل على تحريك مظاهرات واحتجاجات لإثارة الفوضى وتوجيهها ضد خصومه واعدائه. وفي الوقت نفسه نرى قضايا كبيرة ومظلوميات حقيقية لمحور المقاومة تمر مرور الكرام ولاتلقى أي تفاعل بل أنها لا تصل إلاّ إلى نسبة بسيطة من الناس .. هذا وهناك جمهور غفير من العوام ضحايا تضليل اعلام العدو التي تنهش وعيه ليلا نهارا وهم لا يعلمون بالحقيقة بل أن الاعم الاغلب لا يصلهم أي صوت آخر غير ما تنتجه ماكينة العدو الاعلامية بأشكالها وانواعها المختلفة لمشروعها التدميري..
_ وهذا يسلتزم على جبهة الحق جبهة محور المقاومة _ كما انه اصبح لهم انتصارات وقوة عسكرية ابهرت العالم والحقت الهزائم بالعدو الامريكي الصهيوني بالمنطقة_ أن يكون هناك جبهة اعلامية بجانب الاصوات القليلة العظيمة تكون كما الجبهة العسكرية في الحد الادنى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى