أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

أبناء اليمن احتشدوا حول رسول الله ورأس الشيطان يحشدون العالم على أبناء اليمن

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد على الهادي

موقف ما بعد خرق الاتفاق ليس كما قَبله
لا يخفى دور أمريكا بالدفع بالعديد من المخدوعين اليمنيين والعرب ليتصدروا مسئولية كل جرائم الخبث الامريكي ضد كل الشعوب التي وقفت في مواجهة مشروع الإستكبار العالمي في المنطقة وهذا بسبب ضعف في حال نفسية قادة دول الإستكبار الصهيوني..قال تعالى
( الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا )من سورة النساء- آية (76)

فبعد كل هزيمة لادوات العدوان تسعى امريكا لنسج خيوط ببيت العنكبوت بالدفع بادواتها الى فوهة المواجهة ولمدة سبعة أعوام لا تزال معزوفة دعم عودة “الشرعية” التي للأسف اصبحة لا تتعدى مهمتها كدور نعال لأقدام الإدارة الأمريكية

“الضعف” والتخفي”. منهجية شيطانية وهذا ما عملت علية امريكا خلال سبعة اعوام ولا زالت تقتل الشعب اليمني كتطويع منطقة جنوب اليمن للمشروع الامريكي الذي سبب أكبر كارثة إنسانيه تمثل الفشل الذريع للجانب الامني وإلاجتماعي والسياسي والإقتصادي على مستوى العالم خلف قناع ما يسمى بعودة الشرعة وأحيانا خلف قرارات دوليه عبر شحن الارده الامميه بالدفع المسبق للوصول إلى قرارات أممية وفق هندسة امريكيه تحت سقف مجلس القلق الدولي.
منهجية التخفي ثم التخلي منهجية تسير عليها الإدارة الأمريكية اليوم
لتحريك ورقة العبث بسلامة أمن الممرات البحرية بتوضيف عدد من المخدوعين الهاربين بالتوقيع على مذكرة طالبو فيها بفك ارتباط اتفاق إستكهلوم الدولي من قبل عدد من المرتزقة من من كانو في مجلس النواب سابقا.
لكن وحدة الموقف المتميز للشعب اليمني رسالة تمتزج بحكمة العرف وشدة البائس اليماني وكلمة السيد القائد رسالة تخاطب فيه جمع المرجعيات الدوليه فللسيد القائد رسائل التبشير والتحذير في كلمته التي حملت رسائل مفككة الرموز ناصعة البياض كاملة المحتوى ببلاغة ميسرة لكل ذي لب
لا تحتاج لإيضاحات اعلاميه لإضهار ما بين السطور خصوصا العبث بكل مقدسات ورموز تخص الأمة الإسلامية
إجتماع الشعب اليمني في ذكرى مولد الرحمة المهداة بداية عظيمة لتتويج وحدة الأمة المحمدية
فقوة التوحد والاجتماع اليماني تعبر عن المستقبل الواعد للإمة المحمدية وتعتبر بشارة بارزة لعوده كل الشعوب العربية والإسلامية العودة الجاده إلى مربع الهوية الإيمانية واساس الكرامة الاسلاميه..
في معركه اليوم
أبناء الجيش جنبا إلى جنب مع الشعب اليمني عازمون على تحرير كل شبر في جغرافيا البلدة الطيبة
فما حرارة إشتعال معركة الشرق سوى غيض من فيض خصوصا على مشارف مدينة مأرب التي تحتضن أكبر المعسكرات لتفريخ الارهاب الامريكي على مستوى المنطقة

انتصارا معركة اليوم تترجم تحرك الشعب والقائد وفق منهجية الرحمة المحمدية كالرأس من الجسد ووفق قاعده قوة الايمان وعزيمة الصبر وصدق القول وعشق العمل في ميدان(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْـمُعْتَدِينَ )سورة البقرة(190)
في ذكرى مولد رسولك يا الله حضرت حشود يمن الإيمان والحكمة المليونية ملبيين بالعهد لله ولرسوله ولإوليائه ولعَلَم الهدى السيد عبدالملك الحوثي حفظة الله. وهذا ما افقد أدوات العدوان توازنهم على كافة الجبهات التي تحكيها هزائم تلو الهزائم لعصبة دولة التحالف الصهيو امريكي والسعو إماراتي..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى