أحدث الأخبارالإمارات

أتفاق الخيانه … الأنجاب ثم الزواج ..

مجلة تحليلات العصر الدولية

🖋 قاسم سلمان العبودي

يبدوا أن حكام الأمارات مهووسين بالنظام الغربي الذي يقضي بأن تكون العلاقات الحميمية أولاً ، ثم أعلان الزواج ثانياً ، لذلك مارس ( عيال زايد ) العهر السياسي مع الصهاينة منذ وقت طويل وكان أثر هذا العهر أنجاب غلمان غير شرعيين من أمثال داعش والقاعدة والنصرة وووو الى أخر القائمة التي تغول فيها أبناء الزنى ، حتى فقدو بوصلة توجههم الأصلي .
اليوم وبعد ردح من الزمن الذي تسافل فيه حكام الأمارات وخاضوا في حرب الأستنزاف على أبناء جلدتهم في اليمن الشقيق ، يطل علينا أبن زايد ويعلن على رؤوس الأشهاد الأقتران ألا شرعي مع اللقيطة ( أسرائيل ) بمسمى التطبيع !
أي تطبيعاً هذا يا رئيس الأمارات . فعمر دولتكم لم يتجاوز السبعين عاماً ، وقد أنقضى نصفها على رمال متحركة أغرفت سيوفكم وخيولكم على حد سواء ؟
متى أطلقتم رصاصة واحدة بأتجاه العدو الذي غصب مقدساتكم في فلسطين المحتله ، حتى تطلقوا مشروع التطبيع ؟
أي تطبيع هذا ولا زال خنجر غدركم وغدر أخاكم العاق ، الأكبر مغروس في خاصرة اليمن ، بلد الحضارة والتأريخ الذي يؤشر دوما على تخلفكم وعقدكم الدونية التي حاولتم وعلى مدى سنين طوال تعمرون الناطحة تلو الأخرى على أمل أن يسجل لكم التأريخ حضارة مصطنعة .
لقد رميتم طوق النجاة للنتن ياهو ، وحليفه ترامب الخرف ، في وقت حرج جداً في محاولة بائسة من جنابكم لأنقاذهم من مشاكلهم التي بات القاصي والداني على علم بها . تتصورون أيها البدو أنكم بهذه الحماقة التأريخية ستخلدون في الحكم وستحافظون على كراسي الذل والجبن التي عقرتو أرجلكم لها . ألا تعلمون أن لا عهد لمن لا عهد منه ؟ ألم يخذل رؤساء الولايات المتحدة وعلى مر التأريخ من هو أقوى منكم وأكثر بأسا ؟ ألم تقرأوا التأريخ جيداً وترون كم مره خذلت أمريكا و( أسرائيل ) حلفائها ، وعلى مرأى ومسمع من العالم كله ؟
بئس الورد المورود يا أبناء زايد . لقد أختطفتو شعب الأمارات الأبي ، الذي لم يفرط في الحقوق على مر السبعين عاماً التي هي عمر أماراتكم المصنوعة من الأسمنت والخشب .
أي سلام تصنعون ، ومع من تضعون أيديكم التي تلطخت بدماء اليمنين والعراقيين والسوريين ، ولازالت مخططاتكم الخبيثة في ليبيا على قدم وساق . ستذلكم أمريكا ولقيطتها في وقت ، لن يدوم طويلاً وتذكروا ، وأنا أشك بقدراتكم العقلية ، قول رب العزة ،، وما ظلمناهم ولكن كانو أنفسهم يظلمون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى