أحداث كازاخستان… وتدخل بدو الخليج…

باتت الوهابية بفضل حجم الأموال الخليجية التي صرفت لنشر الوهابية خلال قرن من الزمان الممثل الوحيد للعقيدة السنية في العالم الإسلامي السني، ماحدث هجوم عصابات وهابية على مدن هذه الجمهورية الإسلامية السوفياتية السابقة، الإعلام الوهابي الخليجي وقف موقف مؤيد للأحداث في كازاخستان وهذا دليل على وجود صلة ما بين دول الخليج الوهابية والأحداث، قناة الجزيرة والعربية الحدث الأكبر والحدث الأصغر مؤيدة للأحداث.

كازاخستان تمثل عمقاً للصين وروسيا في منطقة استراتيجية، وسقوط نظامها الذي يرعاه القيصر الروسي يعتبر هزيمة كبرى لروسيا وهي تعاني من تدخلات الناتو في أوكرانيا..يبدو أن الغرب نجح في تفجير الأوضاع من خلال التيار الوهابي المتغلغل بين أوساط المسلمين في كازاخستان، وتناقلت المواقع الخيرية، في قتل عشرات المتظاهرين بيد الشرطة ليل أمس الأربعاء الخميس بينما كانوا يحاولون الاستيلاء على مبانٍ إدارية في مدن كازاخستان،

أعلنت شرطة البلاد انها فقدت ١٣ شرطي تم قتلهم وجرح أكثر من ٣٥٠ فرد من أفراد الشرطة، والمتابع للأحداث أنها سرعان ماتحولت هذه المظاهرات وبسرعة إلى مسلحة.

ونقلت وكالات الأنباء إنترفاكس – كازاخستان وتاس ونوفوستي عن المتحدث باسم قوة الشرطة سالتانات أزيربك قوله إن «القوى المتطرفة حاولت الليلة الماضية اقتحام مبانٍ إدارية وقسم شرطة مدينة ألماتي بالإضافة إلى الإدارات المحلية ومراكز الشرطة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن قائد الشرطة : (تم القضاء على عشرات المهاجمين ويجري التعرف على هوياتهم).

الحكومة أعلنت انها تعرضت لهجوم مجاميع إرهابية قدمت من الخارج، والواقع يقول انها قدمت من أفغانستان، البيان الحكومي أعلن ان القوات الأمنية الكازاخية تقوم في عملية لمكافحة الإرهاب تدور في أحد أحياء ألماتي العاصمة الاقتصادية لهذا البلد الواقع في آسيا الوسطى، والتي شهدت أعنف أعمال الشغب.

تم صور نشر صور ومقاطع فيديو على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تظهر هجوم عصابات إرهابية تهاجم المتاجر وقامت بعمليات نهب وسرقة للبضائع والاثاث إلى المباني الإدارية، هذه العصابات تهاجم الأسواق وتسرق المحتويات وتشعل حرائق في المتاجر والأسواق والمباني في العاصمة الاقتصادية ألماتي، فيما تسمع طلقات من أسلحة آلية.

ماحدث في كازاخستان مشابه للأحداث التي وقعت في العراق حيث تم تجنيد عملاء وخونة نسخة طبق الأصل من عصابات تشرين لاسقاط النظام في كازاخستان.

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي طالبت الحكومة الكازاخية على الحكومة ان تسمح في أن يتمكّن المحتجّون من التعبير عن أنفسهم سلمياً، مناشدة السلطات في ضبط النفس وعدم الإساءة إلى المجاميع المسلحة.

روسيا نددت بما حدث واشارت ان ماحدث كان بدعم غربي …….، الرئيس الكازاخي طالب دول الرابطة السوفياتية في التدخل وإرسال الجنود، على اثر ذلك صرح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اليوم الأربعاء، والذي يرأس مجموعة رابطة الدول المستقلة إن قادة تحالف عسكري لدول سوفياتية سابقة تقوده روسيا قرروا إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان التي تهزها احتجاجات واسعة منذ يومين بسبب أسعار الغاز.

ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء عن باشينيان قوله إن قوات حفظ السلام ستذهب إلى كازاخستان «لمدة محددة لإعادة الاستقرار.
قناة الجزيرة نقلت خبر سقوط النظام وسيطرت المعارضة على السلطة، مذيع الجزيرة فيصل القاسم وهو معد احد برامج الجزيرة كتب تهنئة بسقوط النظام ( ‏تصوروا أن أمريكا والغرب عندما أراد إسقاط النظام في كازاخستان خلال ساعات).

ايضا قناة الجزيرة نقلت الخبر التالي(

‏تصوروا أن أمريكا والغرب أسقطوا النظام في كازاخستان الحليفة لروسيا خلال ساعات دون أية أضرار بالغة).

أحد مذيعي قناة الجزيرة قال ( ‏محاصرة روسيا في أوكرانيا وكازاخستان اخبار جيدة جداً..اللهم زد وبارك).

المتابع للأوضاع وقعت ‏ أحداث مهمة خلال أسابيع، هناك دعم غربي في أوكرانيا، ومناورات الناتو في البحر الأسود على حدود روسيا، العمل على إسقاط أحد أهم حلفاء روسيا في كازاخستان بآسيا الوسطى،طه نقلت قناة الجزيرة أن السفارة الأمريكية في ‎كازاخستان تطالب بعودة الأنترنت، الحكومة الكازاخية قطعت الإنترنت يعني الغاية حرمان جيوش النشطاء لعمل أعمال عنف وقيادة عمليات التخريب وتوجيه المظاهرات، ماحدث في دول الربيع العربي من خلال الإنترنت تم
التحريض على العنف وكان حلقة تتواصل ما بين جيوش النشطاء واسيادهم بالداخل والخارج لحرق المدن وإشاعة الفوضى والقتل مثل ماحدث في وسط وجنوب العراق.

أهمية الإنترنت لتنفيذ الأهداف الاستعمارية بات حقيقة معروفة في ثورات الربيع العربي دمرت البلدان العربية من خلال جيوش مدربة بشكل جيد تم توجيههم من خلال مواقع التواصل عبر شبكة الانترنت.

لا أعتقد أن أحداث كازاخستان تفضي إلى إسقاط النظام بل ماحدث سوف يكون سبب لقيام دول رابطة الدول المستقلة في توقيع اتفاقيات أمنية في منع وقوع اي انقلاب بالمستقبل وعدم تكرار أحداث العنف المدعومة خارجيا.