أحـداث ينـاير 2022 بالجـنوب اليمـني
مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي
*تشهد المحافظات المحتلة في جنوب الوطن أحداثا ومتغيرات بقيادة تحالف العدوان السعودي الإماراتي تنذر باشعال فتيل الفتن الداخلية بين ابناء تلك المحافظات في استحضار لأحداث يناير 1986م بين مكونين ما كان يسمى بالطغمة والزمرة.
*والآن يسعىتحالف العدوان من خلال مرتزقته الذين انتجهم في المحافظات المحتلة على أسس مناطقية وعنصرية الى استنساخ تلك الأحقاد التاريخية بين ابناء جنوب الوطن وذلك من خلال دعم طرف على اخر وتسخير كافة الإمكانات له بما يسهم في تحقيق اهداف التحالف ويزيد من وتيرة الصراعات المتكررة بين المكونات في الجنوب اليمني المحتل.
*حيث يؤكد الكثير من ابناء المحافظات المحتلة في جنوب الوطن ان تحالف العدوان يسير بالجنوب وأبنائه الىهاوية الهلاك والدخول في مستنقع يصعب الخروج منه وقد تنتج هذه السياسية المزدوجة التي ينتهجها تحالف العدوان سيول من الدماء لعلها تكون أكثر بشاعة من أحداث يناير 1986م.
*هذا وتشهد المحافظات المحتلة في جنوب الوطن ازمات خانقة على كافة المستويات وانفلات امني غير مسبوق وانتشار لظاهرة الاغتيالات والسطو والنهب والتقطع والتفجير والإختطاف
والإغتصاب والتعذيب وووو..الخ.جميعها
تشير الى ان الهدف من وجود تحالف العدوان المحتل هو اشعال الفتن ونهب
الثرواة وشق الصف الوطني وتفتيت النسيج الإجتماعي لابناء الوطن الواحد¡
والزج بأبناء الجنوب الىمحارق الموت بالقتال معه في حربه العبثية باليمن.
*ماسبق وغيره يعتبر تمهيدا لإدخال ابناء جنوب الوطن في دوامة صراع مناطقي لايختلف عن احداث يناير 1986 م بل اكثر دموية..وعلى ابناء الجنوب الحذر
من السماح بإستنساخ تلك الاحداث المشؤومة لتظهر للعلن في يناير2022م.
الله اعلم..فإن كان هذا هوالتحرر الذي ارادوه لجنوبنافقد انتحر قبل ان يتحرر
عموما الله يلطف بالبلاد والعباد.