رغم مرور سبعة أعوام الا ان تحالف العدوان السعودي الاماراتي لم يتعظ من دروس وعبر هذه السنوات ولا من واقع ميادين المعركة ولعل عملية الردع الثامنة تعيد الى ذاكرته بانه في خطر وان اقتصاده ومواقعه العسكرية وكل منشآته الحيوية أصبحت تحت مرمى رجال الرجال وأيا كانت غاراته المجنونه واستهدافه للابرياء والبنية التحتية فان ذلك لن يؤثر في واقع الميدان لاننا شعب جذوره ضاربة في اعماق هذه التربة الطاهرة ولن بتزحزح الاحرار منها حتى يتحقق نصر الله.
ما يجب ان يفهمه المعتدين انه مهما كانت تحركاتهم وايا كان تصعيدهم في بعض الجبهات او الدفع بمرتزقتهم للظهور مرة اخرى بصورة الابطال .. هم في الحقيقة مجرد فقاعات تتلاشى مع اول هجوم يشنه ابطال الجيش واللجان الشعبية وما على العدو الا ان يتوقع الأسوء لانه لم يدرك ابعاد جرائمه لذا عليه ان يتحمل النتائج المترتبة على همجيته وقد تكون العمليات القادمة اكثر وجعا وقد يتوسع بنك الأهداف إلى مناطق لم يتخيلها وبأنواع جديدة من الطائرات المسيرة والقدرات الصاروخية , وعلى هذا العدو الأخذ بتهديدات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بمحمل الجد لان أقوالنا افعال.
كلما مرت سنوات العدوان كلما تجلى لنا اننا امام عدو لا يعرف المبادئ ولا يلتزم بالمواثيق الدولية وما خروقاته في جبهة الساحل وقتله للاسرى الا واحدة من الأدلة على نواياه التي تؤكد بانه لا يؤمن بالسلام لهذا يجب ان تكون الجاهزية في أعلى مستوياتها ليكون الرد مزلزلا وموجعا للأعداء ومن معهم من المرتزقة والعملاء ولن يخذل الله جنده وسينصرهم ويثبت اقدامهم وسيهزم جمع العدوان ويولون الدبر .
