أدوات رخيصة ولعنة خالدة.. امريكا تطرق باب قطر والكويت لإيواء خونة افغانستان وتنشر اخرين على قواعد عسكرية بعد غوانتاموا الجهاد التكفيري

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أمس الثلاثاء، أن الدفعة الأولى من حوالي 2500 من خونة افغانستان ستنقل جوا إلى فورت لي، وهي قاعدة عسكرية في ولاية فيرجينيا الامريكية، ابتداء من هذا الشهر.

وقال مسؤولون إن القاعدة ستعمل كمركز احتجاز مؤقت للأفغان الذين أكملوا الفحص الأمني وهم في المراحل النهائية من عملية طلب التأشيرة. فيما قال مسؤولان أمريكيان ومصدر بالكونغرس لصحيفة “بوليتيكو” إن المتقدمين الإضافيين يمكن نقلهم إلى القواعد العسكرية الأمريكية في قطر والكويت إذا وافقت الدول المضيفة.

لم يوافق أي من البلدين على طلب الولايات المتحدة لاستضافة عملاء الامريكان الأفغان حتى الآن، لكن الاتفاق “قريب”، على حد قول أحد المسؤولين. وقال المصدر بالكونغرس إن الترتيبات القطرية والكويتية هي “صفقات تمت في الأساس”، مضيفا أنه تم إبلاغ لجان القوات المسلحة بالخطة.

ولفت أحد المسؤولين، إلى أن إدارة بايدن تدرس أيضا وضع القواعد الأمريكية في أماكن أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ وطاجيستان واوزبكستان لإيواء الافغان في مراحل مختلفة من العملية.

وكان حوالي 20000 عشرين الف من الافغان المرتزقة تقدموا بطلبات الهجرة الخاصة الى امريكا مع انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من أفغانستان بعد 20 عاما من الاحتلال وبدون جهاد وهابي اخواني سلفي تكفيري والمختص بقتال اعداء واشنطن تل ابيب.

بعد 20 عام امريكا تتنكر لعملائها الافغان وتوزعهم على قواعد عسكرية وبالشتات العالمي.. كمصير مشابه لمجاهدي الوهابية ضد الاتحاد السوفيتي السابق وبعد انتهاء المهمة كانت جزيرة جوانتناموا المأوى لهم.. كمصير مشابهه للمفسدين بالارض اليهود بالشتات الخالد.. كمصير واقع لمرتزقة العدوان السعودي الامريكي الاماراتي الصهيوني على اليمن، تلك هي اللعنة الخالدة على المُفسدين بالارض بكل اشكالهم واصنافهم وانواعهم في كل زمان ومكان.