أحدث الأخبار

أعيادنا جبهة وجبهاتنا أعياد

حيمية حوثية.

عيد النصر والثبات والصبر والقوة والإستبسال، هذا هو العيد الحقيقي، أعيادنا في ساحة الوغى، ساحة الصمود، في ميادين الإباء، ميادين الهجوم، أعيادنا أعياد من أكباد الأعداء، فوالله إن لم يكن كذلك العيد فليس لنا بعيد، ثبات المجاهدين وانتصاراتهم وبذلهم في أيام العيد لن يفعلها إلا المؤمنين المُعتصمين بحبل الله وبعظمته ونصره وتأييده لهم، من تركوا ديارهم وجاهدوا في سبيل الله وكانوا في ساحات القتال،هم تاجروا مع الله وربحوا تلك التجارة الصالحة في سبيل الله وفي أيام العيد، منهم من يقضي عيدهُ في سبيل الله ومنهم في الملاهي.

العيد عيدين عند الرجال الشامخين الثابتين، فعيدهم من فوهة الأيكي وصوت الرصاص ونفحات البارود المُنعش، وفي هذا العيد أبطالنا الشجعان يضحون بأحفاد يزيد ومعاوية، يُنكلون بهم؛ لأنهم في الواقع هم الخرفان التي يتوجب التضحية بها، نحن كُلنا سنكون في صف الأنصار وسنُضحي بأعداء الله ومن كان معهم فنحن لانحتاج لهم بل سنُضحي بهم وسيكون عيدنا عيد الأنصار.

العيد عيد الانتصارات والمرجلة في تنكيل الأعداء، والكرامة في ساحات الوغى تزداد، والشهامة في قتل المرتزق الخائن، والاستماع إلى قائد الثورة سيزيد أبطالنا قوة وشجاعة، كل مجاهد مُرابط في سبيل الله أجرهُ كبير عند الله، ففي هذه الأعياد يتضح لنا منهم الرجال ومنهم أشباه الرجال الذين يقضون أيام العيد من منتزة تلو أخر، ومن يقضي عيدهُ من مترسٍ إلى مترس ومن تبةٍ إلى تبة.


فريضة الجهاد في سبيل الله نعمة كبيرة علينا، ونعمة علينا أيضًا كوننا نمتلك رجال الرجال المُخلصين لله، المُرابطين في ميدان الشرف، الذين أبوا أن يرجعواً إلى ديارهم وفضلواً أن يبقوا في ميدان القتال، هؤلاء هم رجال الله الثابتين رغم الحصار، المُرابطين رغم الدمار، الصابرين رغم الأضرار، لن ولم نرى مثل أبطالنا الفرسان، فنحن وكافة أبناء شعبنا العزيز نُحيي كُل يمني مُجاهد في سبيل الله، وكل من كان في ميادين الوغى يُنكل بحِلف اليهود… كُل عام وأنتم نصرنا وكل عام وأنتم الفخر لنا ولأجيالنا القادمة، دمتم في سبيل الله وفي حماية أرضنا وعرضنا.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى