أفعال إجرامية بأيدي شيطانية..

وهاقد عادت أيادي الإجرام الداعشية تنتهك حرمة اسرانا وتزهق أروحاهم الزكية بكل وحشية وبإيدي اراذل البشر وأخزاهم و هذه أعمال صهيونية أمريكيه بامتياز
ويبقى الاسير له كرامته وحقه في الحياة وله كل الحقوق من مأكل ومشرب وعبادة لايجوز تجويعه او تعذيبه او منعه من اداء طقوسه الدينية ويمنع إزهاق روحه منعاً باتاً هذه سنة الله في خلقه من ذو الازل القديم وكانت العرب تعيب من يقتل الاعزل او يعذبة لكن نحن هنا نتكلم عن البشرية والإنسانية يعني النفوس الشيطانية والحيوانات البشرية لاتدخل ضمن هذا الإطار الإنساني..
وبهذه الجريمة النكراء اراد المرتزق وسيده الأمريكي أن يبثوا في قلوبنا الخوف والرعب بهذة الجرائم الشنيعة التي ينداء لها جبين الإنسانية.. لم يتعلموا من ما مضى انهم مايزيدونا الا قوة وعزيمة لاتقهر باجتثاثهم من على أرض الوطن وأنه اصبح لدينا قناعة انه من المستحيل أن ندخل مع هذة الشراذم في سلام او حوار ولن نقبل بالتعايش مع المجرمين اعداء الله والدين اعداء الوطن والمواطن..
فكل جريمة ترتكبها عناصر الإجرام تكشف لنا كيف كان سيكون مصير الشعب اليمني ،وكيف كان سيكون خيار الاستسلام والخضوع مؤلم وقاسي.
فقد كانت ستنتهي رقاب رجالنا تحت سكاكين المسوخ الشيطانية وكانت أعراضنا تنتهك وتهتك على مرأى ومسمع من العالم الساكت البغيض..
ولن يكون حالنا أفضل من حال اخوتنا في العراق وسوريا فالحمد الله أن جعل خيارنا المقاومة وان رزقنا بقيادة حكيمة تقودنا الى بر الامان.
ونقول لكل المجرمين قسما بمن رفع السماء ان أجرامكم مايزيدنا إلا ثبات وصمود واصرارا على القضاء عليكم ولن يعرف اليمن واليمنيين الراحه الا بزوالكم..