أحدث الأخباراليمنشؤون امريكيةمحور المقاومة

ألَْأ خّْسَرُوُنَ أَعّْمَالَا

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*المُتأمل في كل القضايا المنظورة لدى
الأمم المتحدة على مستوى العالم،
يدرك أن مهام الأمم الملتحدة ستتظل ناقصة ولن تفصل في أي قضية،
طالماانها تسير على هوى أمريكا وترضخ لهيمنتها أولًا ولمن يدفع لها اكثر ثانيًا،
حتى وان تم تغيير المبعوث الأممي ليصبح المبعوث السويدي هوالرابع لليمن،
فإن ذلك لن يغير شيئ مطلقًاعلىالواقع ،
لأن السياسةالخارجية الأمريكيةلن تتغير الا بوجود قوة تردعها وتوقفها عندحدها،

*ومن يأمل خيرا في تغيير المبعوث الأممي البريطاني واستبداله بمبعوث أممي اخر سويدي فإن أمله سيخيب،
لأننا على ثقة بأن ليس لهم كلمة جميعا، سوى تنفيذ ما يتم طلبه منهم فقط،
حتى تحركاتهم أصبحت مرهونة بيد الشيطان الأكبر امريكا،وهي مشاركة في العدوان على اليمن منذ اول يوم لليوم،

*بدليل أنهابدأت تميل من خلال تصريحا
تها نحو طرف بعينه وتتهم الطرف الآخر،
بما يخدم اهدافها،وهي رسالة واضحة وطريق محددة لمسيرة المبعوث الأممي الجديد بان يخطوا في هذا الإطار،
هذا دليل واضح على تدخل أمريكا في كل شيئ،بالتالي فلن يكون دور المبعوث الأممي السويدي لليمن الا شكلي فقط،
او بمعنى اخر ماهو الا ورقة ستنتهي بانتهاء ماتريد تنفيذه أمريكا وقوى الشر،
وعليه فإن لمبعوث ألسويدي لن يطعمنا
من جوع ولا يؤمنا من خوف فلايعنينا،

*خلاصة القول:- أقول مهما كانت النوايا الأمريكية والسعودية والإماراتية ومهما
كان دور المنعوث الأممي،فلم يعد لدينا
مانخسره، ولن نخسر اكثر مما خسرنا،
طالما رَبِحنا عزتنا وكرامتنا ودافعنا عن
أرضنا وعرضنا وصمدنا بقوةللعام السابع،
سنصمدحتىالنصر المؤزرجيلابعدجيل
سيبقى موقفنا ماحييناثابتًا ثُبوت الجبال الرواسي كثبات الرجال بجبهات العزة
والكرامة الذين يُلقنون العدو الخاسي
دروسًا قاسية،وأصبح يعاني من المآسي،

*ختامًا العبرة بالخواتم….ستنتصر الارادة اليمنية بقوة الله،كما أنتصرت دماءالإمام
الحسين بن علي(ع)بكربلاء على سيوف
أشقى الأشقياء يزيد بن معاوية وجيشه،
ومهماتأمر العالَم علينا تبقىسياسةصَنعاء هي الكفة الراجحة في أي تفاوض قادم وهم الأخسرون أعمالاولن يُحسنوا صُنعَا، سيعترفوا بهزيمتهم في يمن الإيمان والأيام بيننا..إن أحيانا الله تعالى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى