أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةاليمنمحور المقاومة

أما آن الأوان للتلاحم والإصطفاف.. بعد خسارة العدوان وإنكشاف المخططات!!

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالجبار الغراب

كانت لإصدار الأوامر سرعتها في الخروج بعدما تم إستكمال الإعداد والترتيب لعملية البدء بالتنفيذ فمنذ اليوم الأول لقيام تحالف العدوان السعودي الأمريكي وشنه الحرب على اليمن كانت لإرتكابه للمجازر الوحشية بحق اليمنييون وبتلكم العنهجية المفرطة في استخدامه للقوة العسكرية وبأحدث العتاد العسكري المطور وبمشاركة أكثر من عشرين دوله والعديد من الجماعات الإرهابية والمنظمات المغذية لهم: فضاعتها الكبيرة في تدمير كامل المقدرات والمؤسسات الحكومية والخاصة وبقتلهم لمئات الآلاف من اليمنيين أطفالا ونساء وكبار السن توضحت منها كامل حقدهم الدفين وبغضهم لليمنيين, ليكون للصمود الأسطوري الذي حققه اليمنيون ومعه الجيش واللجان الشعبية فرضه الأكيد في تحقيق النصر والانتصار والحاق كامل الخسائر بتحالف العدوان فتم استرجاع مختلف المناطق والمدن وتشكل في ظل ذلك الانتصار المتوالي تلكم التكاتف والاصطفاف الذي تواجد في كل المناطق الواقعه تحت سيطرة حكومة صنعاء وبقلوب اليمنيين في المناطق المحتلة, فرفدت الجبهات بالمال والسلاح وقدمت المجاهدين بعشرات الآلاف, ليتحقق الانتصار وتتقزم مخططات تحالف العدوان, وانكشفت حقائق قيامهم بالحرب مستغلين في ذلك من وقف ورتب وساعد ومد يد العون من المرتزقة والمنافقين اليمنييون لدورهم المبذول سابقا والمعد والمخطط من قبل الأمريكان والصهاينة لإشعال فتيل الصراعات في المنطقة العربية والإسلامية لأهداف كانت مؤخرة للتنفيذ حتى يحين البدء في القيام لتحقيقها, وبمجرد توافر الأسباب الواهيه المصنوعة منهم سابقا والتذرع بمساعدة الشرعية المنتهية وأعادتها لليمن بعد هروب المتأمرين مع الأمريكان والصهاينة أرض اليمن تم البدء بالتنفيذ لضرب واستهداف اليمن واليمنيين, من إعلان عاصفة الحزم من داخل واشنطن لتقودها السعودية للإسراع في تنفيذ مخطط امريكا وإسرائيل في المنطقه, ومن بوابه اليمن يكون الانطلاقه لتحقيق وإستكمال الأهداف المتبقية.

فمن وقائع السيطرة والانتصار على الأرض أمتلك اليمنيون الفرض وقدموا الشروط بفضل تطورهم المتصاعد والملحوظ وتصنيعهم للصورايخ البالستية والطائرات المسيرة وبمختلف الأنواع والأشكال حتى تم تحقيق مختلف عمليات توازن الردع للعدوان وتم ضربه في مختلف مدن وأماكن ومنشات حيويه سعودية, والتى انعكست على واقع قدمه اليمنييون لفرض مطالب وتطلعات كامل اليمنييون لتقديم رؤيه حل تقود الى وضع حد لنهاية الحرب, لتستعر الأحقاد الأمريكية في اخراجهم لورقه تصنيف انصارالله كمنظمة إرهابية ضمن اللائحة الأمريكية في عهد المهزوم ترامب, ومن دواعي الحقوق الإنسانية تم تراجع الأمريكان وإخراج الانصار من قائمة أمريكا للجماعات الإرهابية في عهد الجديد بايدن, تناقضات في المواقف والسياسه الأمريكية وتيهان وتخبط وفشل ذريع في حساباتهم للقرارات, لتعلن الأمم المتحدة قلقها من هذا التصنيف الآحادى الجانب للأمريكان لتمتد الالاعيب الأممية والأمريكية وتظهر من خلال مواقفها ومخاوفها على إستكمال التحرير لمحافظه مأرب, ومن الدواعي والاهتمام الإنساني خرجت دعواتهم لإيقاف التحرير لما يلحق بالنازحين من عواقب وخيمة اذا ما تم ذلك, هروب عن الحقائق ومحاولات لإيجاد تعويضات لإحداث انتصار, وعندما يكون للاستعداد والتقارب والقبول وجودها الأكيد من جانب وفد صنعاء للعمل الجاد لوضع نهاية دائمة للحرب وقدوم وفد عمان الى العاصمة صنعاء اظهر الأمريكان نواياهم الحقيقية في افشالهم لكل الجهود الرامية لاحلال السلام في اليمن ليكون لهم إفشال الجهود العمانية والتى نقلت صوره رفيعة عن تصورات يمنيه اخدتها من السيد عبدالملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى تبنت حلول كامله للأزمة اليمنية أعجبت الوفد العماني , ولكنها أظهرت عزم ونوايا متصاعدة من قبل الأمريكان لإطاله امد الحرب, ومن باب الامين العام للأمم المتحدة تم ادراج انصارالله اليمنية ضمن لائحة مرتكبي جرائم بحق الأطفال ليتوضح التضارب في المواقف وتخرج امريكا بموقف اعتراف بشرعية الانصار في اليمن.

أما آن الأوان لجعل اليمن أولا بعد كل ما حصل من دمار وخراب وقتلهم لعشرات الآلاف من اليمنيين الأبرياء وتشريدهم لملايين السكان وقصفهم لعشرات الآلاف من المنازل والمصانع والمؤسسات والمحلات التجارية والمستشفيات والمدارس والمساجد والطرقات وخلقهم وفرضهم لحصار شامل كامل من كل الجوانب البريه والبحريه والجويه ومنعهم للغذاء والدواء واحتجازهم للسفن الناقلة للنفط والغاز واغلاقهم للموانئ والمطارات وعدم السماح للمرضى الذين يعانون من الأمراض المستعصية والتى بلغت ارقامهم المهوله من السفر لتلقي العلاج ونهبهم ونقلهم للبنك المركزي اليمني من صنعاء ليتم قطع مرتبات الموظفين طوال أكثر من خمسة أعوام ليتشكل على اثر كل هذا الإجرام احداثهم لأكبر مأساة وكارثه إنسانية عالميه لم يشهد لها العالم مثيلها سابقا او مستقبلا لما كان لفضاعتها الكارثية ايصالها للمعاناة الإنسانية والتى دخلت كل بيت يمني.

لتتوضح لليمنيين عموما معالم للإدراك وحقائق ظهرت لجعلها دلائل للاقتناع والاسترشاد والاستبصار لتجعل من كل يمني مازال في صف العدوان واقفا مناصرا ومعاونا ومتساعدا مع قوى الشر والاستكبار وعلى مدار سبع أعوام من العدوان على اليمن ان يكون لديه كامل التصور بما مضى من إنكشاف متوالي في مناطق سيطرة السعودية والإمارات والأوضاع المأساوية التى يعيشها المواطنين هنالك في ظل عدم الاستقرار وارتفاع كبير للإسعار وهبوط العمله الوطنيه نتيجة تأمرات عدوانيه لإنهيار الاقتصاد الوطني وكم لحوداث الاغتيالات نصيبه في البلوغ والتواجد اليومي, وللاحتلال وإنشاء قواعد عسكرية إماراتية تدعم الوجود الصهيوني في الجزر اليمنية في سقطرى وميون دلائل نبني عليها نظرات ثاقبة للانضمام في تحالف الوطن والتلاحم والاصطفاف بين اليمنيين لإحلال السلام وهذا ما يشكل انتصار إضافي لليمنيين سيعصف بمخططات الأمريكان المبيتة لإلحاق الضرر بكامل الشعب اليمني, وليمتلك من تبقى في صفوف العدوان الإدراك الكامل ويفهم من خلال الحقائق التى رافقتها النجاحات التى بانت وقعائها بارزة بوضوح على الأرض بفعل الأيادي الإيمانية من المجاهدين اليمنييون من رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية والتى كان لتضحياتهم شواهدها التى حققت الثمار وأعطت العزة والشموخ والرفعه لجميع اليمنييون.

أما آن الأوان للمرتزقة المغلوبين على أمرهم الذين ما زالوا في أحضان العدوان وبالأموال السعودية يوقفون ضد اليمنيين في دفاعهم عن أرضهم وحقهم في استعادة ثرواتهم المنهوبة في مأرب وشبوه وحضر موت وأعادتها لليمنيين والعمل صفا واحد على توزيعها توزيعا عادلا بين جميع ابناء الشعب اليمني المكافح الفقير الصابر منذ عقود من الزمن الذين عاشو بين الفقر والذل والهوان ولا يستطيعون تحقيق ما يسعدهم ويلبي رغبات أولادهم وتطلعهم في مواكبة التقدمات والتطورات الحالية والتى هي حقا فقط على المستكبرين ومن أموالنا وأموال العرب والمسلمين يحققون النهضة والتقدم لشعوبهم, لتمتد أيدينا جميعا في كل محافظات اليمن لبعضنا البعض ونجعل من كل الماضي القريب والحالي والذي إنكشفت كل نوايا العدوان وخفاياهم واحقادهم لأغراض السيطرة والإستحواذ وجعل اليمن واليمنيين خدام لهم مسلوبين القرار ومنزوعين السيادة منفذين لأوامر الأمريكان والصهاينة.
والعاقبه للمتقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى