أحدث الأخبارالإسلامية

أما آن للإسلام أن يتكلما

مجلة تحليلات العصر الدولية

أن نفقد الأمل في الزعماء والساسة فهذا أمر قد الفناه واحتملناه ومهما أوجع فهو أصبح محتمل، أما أن نفقد الأمل في العلماء وتنتهي ثقتنا بهم فهذا ما لايحتمل، وهذا مانخاف منه وإن كنا قد ألفنا منهم إلا يسمعوا صوت المظلومين وهم يصطرخون من ظالميهم .

فلا يجدر بهم ألايسمعوا صوت الإسلام فقد آن للإسلام أن يتكلم عبر علماءه وقد آن للعلماءالمسلمين والمراجع الدينية بكل مسمياتهم وطوائفهم آن يتحركوا ومن ورائهم كل من شهد أن لأ إله إلاّ الله وأن محمد رسول الله وآمن بأركان الإسلام الخمسة أن يهبوا للمطالبة بحق من حقوق المسلمين باقائمة شعيرة الركن الخامس من أركان الإسلام .

لماذا لا يكون للعلماء موقف مما يحدث؟ لماذا العلماء لاينهون المنكر ، ويمنعون العبرية السعودية من منع الحج؟ لماذا لا يفندون حجتها المسماة كورونا وهم يرونهم يفتحون الملاهى ويقيمون الحفلات؟ لماذا العلماء الموثوق بهم يتركون علماء الوهابية يحدثوا في الإسلام ماليس فيه؟ لماذا يجعلون للوهابيين حق التصرف في بيت الله الحرام وما كان ملكا لهم ولا ملكا لملكهم .

مايحدث للإسلام في رقبة علماء المسلمين فهذا هو وقتهم وهذه هي حربهم في الدفاع عن الإسلام ومقدسات الإسلام، هم من عليهم التبعة لما حدث و يحدث لماذا لايقوم الأزهر أو أي تجمع إسلامى بدعوة كل علماء المسلمين من كل الدول، الإسلاميه بغير استثناء لجتماع طارئ ومناقشة كل مايضر بالإسلام وعلى رأسه منع الحج
والخروج بقرار ملزم ويتم العمل به من ساعته وحينه، وليس ببيان يقرا ويطوى في الأدراج .

هذا مايجب ان يكون منهم فهم حملة الدين وورثة الأنبياء، وهم من ستكون لهم الكلمة الفصل منع الحج ليس شان سياسي منع الحج والسكوت عنه رزية وأي رزية، ولن يسأل عنها أمام الله سوى العلماء لأبد من موقف للعلماء أمام ملوك الدنياومسالتهم والجهر امامهم بالنهى عن المنكرات؛ حتى يكون لهم حجة إذا وقفوا غدًا أمام ملك الملوك وسالهم ماذا فعلتم بأمانة العلم الذى حملتموه؟.

أنتم من علمتمونا ضرورة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وأنتم من قلتم لنا بان الحديث يقول من رأى منكم منكر فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان، وهدم ركن الإسلام الخامس ومنع الحج منكر ويجب تغيره نحن نقول ونردد اللهم إن هذا منكر وهذا مانستطيع وأنتم عليكم وفي رقبتكم تغيير هذا المنكر والعاقبة للمتقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى