أحدث الأخبارشؤون آسيويةشؤون امريكية

أمريكا أم اﻹرهاب والعدو الصهيوني أبوي اﻹرهاب وأبنائهم دويلات الخليج

مجلة تحليلات العصر الدولية

لقد حققت أمريكا في أطماعها في السيطرة على ثروات الشعوب اﻹسلامية بسبب ضعف وتخاذل حكام دويلات الدول العربية مماحقق العدو اﻹمريكي والصهيوني أطماعه في التحكم في السيطرة على تلك الثروات وتحت مبرارت كاذبة ومزيفة وصنيعة أمريكية وصهيونية بإسم “اﻹرهاب” الذي هو صناعة امريكية صهيونية للهدف بالسيطرة على ثروات شعوب اﻷمة اﻹسلامية بحجة ومبررات “اﻹرهاب” وفي السنوات الماضية من القرن الماضي بدأ الافكار اﻹمريكية الصهيوني بتفعيل وتطوير المصنع اﻹرهابي في اﻹنتاج والتصدير البضائع اﻹرهابية الى الدول العربية واﻹسلامية وقد أستخدمت أمريكا عدة أصناف من منتجاتها اﻹرهابية بالاتي:-
_المنتج الاول بإسم المذاهب الطائفية وصنعت لها مذاهب مايسمى بمذاهب محمد عبدالوهاب
أي المذهب “الوهابي” لمحاربة اﻹسلام والمذهب الزيدي والشيعي الذين يتبعون سنة بيت رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
_ المنتج الثاني الذي صنعتة أمريكا هي منتج “اﻷحزاب” بانواعها.من أجل تقسيم الشعوب والمجتمعات اﻹسلامية.
_بعد هذا المنتجات بدات فعالية المنتجات وتتحرك أمريكا والعدو الصهيوني بإشعال الفتن والصراعات بين الدول العربية اﻹسلامية
من أجل تضيعف إسلام الشعوب اﻷمة اﻹسلامية في تلك الدول العربية اﻹسلامية لغرض التحكم والسيطرة على ثروات الدول العربية اﻹسلامية بسهولة.!!
_وعند شعور المشروع اﻹمريكي الصهيوني بالخطر بعد الوعي العربي والقومي في جميع شعوب الدول العربية وتحركت الشعوب بالثورات لمحاربة وطرد الدول اﻹستعمارية من جميع الدول العربية ونجحت تلك شعوب اﻷمة اﻹسلامية بطرد اﻹستعمار البريطاني الانجليزي والفرنسي والايطالي وغيرها من الدول الاستعمارية.!!

شعر العدو اﻹمريكي الصهيوني بالخطر وتحركوا بحروب باردة وأستخدموا جميع الحروب الباردة بالاتي:-
_الحروب الفكرية والثقافية بمثل الطائفيةوالحزبية وغيرها.
_الحروب السياسية.
_الحروب اﻹقتصادية.
_الحروب اﻹجتماعية والنفسية.
_الحروب اﻹعلامية.
وتحرك المشروع الصهيوني الامريكي في التدخل المباشرفي شؤون الدول العربية والدعم الوجستي بالسلاح بين اﻹطراف المتنازعة بإسم اﻹنسانية.وتحت مسميات عدة.
فجعل العدو ينجح في أستخدام الحروب الباردة فجعل الدول العربية واﻹسلامية تتصارع فيمابينهم وأشعل فتيل النزاعات بين الدويلات العربية.ودعم بإسم الطائفية والحزبية وجعل حزب ضد حزب أخر وطائفة ضد طائفة أخر وغيرها من تلك النزاعات والفتن.
حتى وصل الى أنه هو من يوضع الحاكم وبنظرة وتعينة لتلك الدول العربية واﻹسلامية.بعد الشعور بالضعف والذل في حكام الدول العربية بدأ بتنفيذ المخطط اﻹرهابي والتدخل العسكري المباشر في الدول العربية بإسم محاربة اﻹرهاب والمحافظة على مصالحهم.
رغم أن
_أمريكا هي أم اﻹرهاب.
_والعدو الصهيوني أب ووالد اﻹرهاب.
_وبدعم تمويلي من أبنائهم الدويلات الخليجية المصنعة بإسم العروبة.
حتى أن العدو اﻹمريكي والصهيوني أدخل وأسس معسكراتهم وأدواتهم القذرة من تلك الجماعات التكفيرية والداعشية وغيرها الى جميع الدول العربية واﻹسلامية لمحاربة اﻹسلام والدين المحمدي.
في عدد من الدول العربية ومنها العراق سوريا لبنان فلسطين ايران اليمن وغيرها من الدول الحرة العربية اﻹسلامية…الخ

بقلم المجاهد
أبوعمار العصيمي.
عبدالله حزام محمد ناصر.
كاتب _ سياسي.
وعضو الاستشاري للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي.
وعضو ملتقي كتاب العرب و اﻷحرار لدول محور المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى