أحدث الأخباراليمنشؤون امريكيةمحور المقاومة

أمريكا تحاصر الشعب اليمني

مجلة تحليلات العصر الدولية - أحمد صالح جابر فلحان

ماتزال قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي تحتجز عدد 4 سفن نفطية منها سفينتان تحملان مادة الغاز ، وفي هذا السياق تجدد شركة النفط اليمنية تأكيدها على إستمرار تحالف العدوان في إحتجاز عدد ( 2) سفينتين نفطيتين بحمولة إجمالية تبلغ (59,966) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا اكثر من ثمانية أشهر “246”يوما من القرصنة البحرية، على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش مما يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني .

كما أن تلك المعطيات الواقعية المتمثلة باستمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك مما ورد في احاطات المبعوث الأممي الى اليمن ، مارتن غريفيث ، في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بتاريخ 15 سبتمبر 2020م ، إذ مايزال الدور الأممي المفترض مجرد حبر على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية.

*ولاكن نحن نقول لدول العدوان والله لن يضرنا الا اذئ ومهما تحاصر الشعب اليمني وندعو أبناء الشعب اليمني ان يتحملوا بالصبر
ونحمل دول العدوان كامل المسؤوليه وعلى رأسهم السعودية والإمارات ورفع الحصار على الشعب اليمني العظيم الصامد

: الشعب الإيراني يقف على قمة شامخة وينظر نظرة استشرافية لما ينتظره في المستقبل:
كماأعتز وأفتخر أن أكون خادما للشعب اليمني والإيراني وحارسا لقيم الثورة الإسلامية

كما نريد أن نستمر بالتعاون البناء مع كل دول العالم
ك
كما سنكون إلى جانب المظلومين أينما كانوا في سوريا وفلسطين واليمن

: كما نقدم يد الصداقة إلى دولة المنطقة خاصة دولة ايران الإسلامية وأقبل يدهم بكل حرار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى