أحدث الأخبارشؤون امريكية

أمريكا تدَّعي زورًا أنها تحارب الإرهاب وفي الواقع ترعاه

مجلة تحليلات العصر الدولية - عدنان علامه

كشفت وكالة “سانا” في الدقائق الأولى اليوم أن “قوات أميركية نقلت العشرات من عناصر تنظيم “داعش” من سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى قاعدة عسكرية في محافظة الحسكة.

ونقلت “سانا” عن مصادر أن القوات الأميركية نقلت 40 من مسلّحي تنظيم “داعش” المحتجزين في سجن الثانوية الصناعية وسجن ما يسمى الدفاع الذاتي بمدخل مدينة الحسكة الجنوبي إلى قاعدته بمدينة الشدادي”. وقالت إن “من بين هؤلاء الإرهابيين، متزعم مجموعات تجسس في التنظيم الإرهابي وخبير تصنيع عبوات ناسفة”.

وأشارت “سانا” إلى أن الجيش الأميركي نقل خلال الأشهر الماضية “العشرات من إرهابيي تنظيم داعش” من سجون مدينة الحسكة التي تسيطر عليها قسد، إلى المناطق الذي يحتلها في سوريا بعد تسليحهم وتقديم الدعم اللوجيستي لهم لتنفيذ عمليات إرهابية ضدّ التجمعات السكنية ومواقع الجيش العربي السوري والمرافق العامة”.

وكانت وكالة “سانا” السورية، قد أفادت في نيسان/أبريل الماضي، بأن “قوات الاحتلال الأميركي قامت بنقل العشرات من إرهابيي تنظيم داعش من السجون التي تسيطر عليها ميليشيا (قسد) في محافظة الحسكة، إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، بهدف إعادة استثمار المجموعات الإرهابية واستخدامها لتنفيذ مخططات واشنطن في المنطقة”.

فيما نقلت القوات الأميركية في سوريا في آذار/مارس الماضي 40 مسلحاً من تنظيم “داعش” من سجن الهول شرق الحسكة إلى قاعدتها في مدينة الشدادي بريف المدينة الجنوبي. ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية أن “3 مروحيات و3 حوامات كانت قد هبطت في القاعدة”.
ونشرت قناة الميادين بتاريخ 14 كانون الثاني /يناير 2021 الخبر التالي:-

“تشهد مدينة الحسكة منذ مدة نشاطًا ملحوظًا للمروحيات الأميركية في الساعات المتأخرة من الليل، وسط معلومات عن نقل المروحيات لمعتقلي “داعش”، عبر دفعات إلى الحدود السورية-العراقية.

ويبلغ عدد معتقلي “داعش” لدى “قسد” نحو 12 ألف معتقلًا. ولليوم العاشر على التوالي لم تغب مروحيات التحالف الدولي عن سماء مدينة الحسكة، وسط تحليق على علو منخفض فوق أحياء المدينة، مع تركيز نشاطها على المناطق الجنوبية من المدينة، والتي تشهد تواجداً لسجون تحوي معتقلين لمسلحي “داعش” من عدة جنسيات.

مصادر ميدانية سورية، أكدت للميادين نت أن مروحيات تابعة للاحتلال الأميركي تقوم بشكل يومي بنقل دفعات من معتقلي “داعش” من سجني غويران والصناعة في مدينة الحسكة، باتجاه قواعدها في العراق، كاشفة أنه يتم يومياً تجميع عدد من السجناء غالبيتهم من الجنسية العراقية في المدينة الرياضية في حي غويران، ونقلهم بالمروحيات تحت إدارة وإشراف اميركي.

وأكدت المصادر أنه تم نقل أكثر من 100 من المعتقلين باتجاه الحدود العراقية، مع إطلاق سراحهم بعد تسليحهم لشن هجمات على مواقع الجيش السوري والحلفاء في باديتي سورية والعراق، مشيرة إلى أن الاحتلال الأميركي قام بالربع الأخير من العام الفائت بنقل العشرات من معتقلي التنظيم من سجون الشدادي والحسكة إلى منطقة 55 كم في منطقة التنف وجندهم لشن هجمات على مواقع الجيش السوري في البادية.

وقد نقلت وكالة سكاي نيوز من أبو ظبي في الساعات الأولى من فجر اليوم أيضًا نقلًا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان الخبر التالي:- قتلى من الجيش السوري في عملية إرهابية لتنظيم داعش.

وفصّلت وكالة سكاي نيوز الخبر كالتالي: “قتل ستة عناصر على الأقل من قوات الجيش السوري وعناصر من ميليشيا إيرانية في هجوم نفذه تنظيم داعش في شمال-غرب سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. ولم يتسنى لي تأكيد الخبر أو نفيه من مصادر مستقلة.

وأكد المرصد أيضا مقتل 4 متشددين من الجنسية الأوزبكية خلال عملية تسلل نفذوها على مواقع لقوات الجيش “في محور حنتوتين في ريف معرة النعمان” جنوب إدلب.

ورغم هزيمة التنظيم الإرهابي عام 2019، تواصل خلاياه نشاطها وتنفذ اعتداءات دموية نتيجة لدتم جيش الإحتلال الأمريكي في سوريا.

وقد كثفت امريكا هجماتها على القوات الموالية للحكومة السورية في الأشهر الأخيرة في البادية السورية الممتدة إلى الحدود العراقية شرقاً.

وبالتالي فإن صح الخبر؛ فتكون قوات الإحتلال الأمريكية مسؤولة مباشرة عن كل نقطة دم تسقط على الأراضي السورية.وفي الوقت نفسه تثبت للعالم أجمع بأنها تدير العمليات الإرهابية ضد الجيش السوري والحشد الشعبي في البادية السورية بنقلها الإرهابيين بواسطة طائراتها إلى البادية السورية وغيرها من المناطق التي تريد القيام بعمليات إرهابية فيها.
وأخبرًا فقد سقط القناع عن وجه أمريكا. وتأكد وبالدليل الملموس بأن أمريكا ترعى وتدعم وتدير عمليات الإرهابيين في سوريا والبادية السورية العراقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى