أحدث الأخبارشؤون آسيويةشؤون امريكية

أمريكا تصنع الإرهاب للتغطية على هزيمتها في المنطقة

مجلة تحليلات العصر الدولية

تحاول أمريكا أن ترجع هيبتها التي فقدتها في أكثر من موقع في إطار المواجهة مع المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن وفي تنافسها مع الدول الكبرى مثل الصين وروسيا وخسارتها وانهزامها في المواجهة مع الجمهورية الإسلامية طوال هذه العقود رغم دعمها الحروب والحصار والإرهاب إلا أنه حدث عكس ذلك إيران اصبحت دولة الأولى في المنطقة في التنمية والسياسة والاستقلال والسيادة ولاعب إقليمي ودولي في القضايا المحورية .
لذلك لعبة أمريكا المفضلة صناعة الإرهاب ودعمه على حساب امن واقتصاد وأرواح البلدان.
ومايحدث في فلسطين من إرهاب صهيوني هو بتخطيط أمريكي الهدف منه عودتها من جديد للواجهة بعد هزيمتها في عدة مواقع في المنطقة وهي تعرف جيدا أن المعترضين على سياستها الإرهابية يدعمون القضايا العادلة والمحورية وعلى رأس هذه الدول هي الجمهورية الاسلامية التي أعلنت هدفها على لسان السيد الخامنئي هو طردها من غرب اسيا وبالفعل تمت هزيمتها وانسحابها من العراق وافغانستان وسوريا نتيجة التصدي لها من قبل المقاومة وتمدد الدول مثل الصين وروسيا في المنطقة .

لذلك أمريكا تتوجه لصنع الإرهاب في المنطقة كما صنعت ودعمت الإرهاب الوهابي القاعدة وداعش لتستنزف قدرات الشعوب والدول المعترضة والمواجهة إلى إرهابها السياسي والاقتصادي وابادتها بحق الشعوب وبدأت عودتها في تحريك قاعدتها الإرهابية إسرائيل التي يعتبرها بايدن حسب قوله “القاعدة المتقدمة لأمريكا لحفظ هيمنتها في العالم ”

لكن هذه المرة تختلف اللعبة اصبح المنافسون لأمريكا اقوياء والمعترضين منافسين في القوة وقادرين على المواجهة الند بالند
أصبحت الجمهورية الإسلامية قادرة على ادارة الحرب والصراع والدبلوماسية وقوة اقتصادية ذاتية وقوة عسكرية ناضجة وتصنع النووي والصواريخ والمسيرات وأصبحت المقاومة مدربة جاهزة على خوض القتال بحرفية أضافة الى استخدام التكنولوجيا العسكرية واستخدام النظام السايبيري اصبحت عناصر القوة في التصدي للإرهاب الأمريكي متكافىة في عدة مفاصل وقادرة وهزمته في عدة مواقع ميدانية وسياسية وباتت نقاط ضعف أمريكا فاضحة وغير قادرة على إدارة إرهابها وتكلل بعدة هزائم في العراق واليمن وسوريا ولبنان رغم استخدامها التظاهرات وتهيج الشارع أحد ادواتها في إدارة الإرهاب.
أن أمريكا مهزومة وتحاول صناعة الإرهاب لسد فضيحة هزيمتها والإعلام لايزال يستخدم تهويل قوة ادواتها الإرهابية مثل إسرائيل والمجاميع الإرهابية في العالم والمنطقة وهذه بدايات عصر انهيارها. بإذن الله تعالى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى