أحدث الأخبارشؤون آسيويةشؤون امريكية

أمريكا في البحر الأحمر مناورات عسكرية تجريها بالمشاركة مع كل من حكومة البحرين والإمارات والعدو الصهيوني وبني سعود رغم أنه لم يتم الإعلان رسميا مشاركتهم في المناورات التي تجريها أمريكا في البحر الأحمر الأبعاد والدلالات

مجلة تحليلات العصر الدولية

ما تلقته البحريه الامريكيه في بحر عمان من صفعه من قبل حرس الثوره الاسلاميه واذلالهم ترك أثر سلبي على حلف أمريكا في المنطقه وبات جليا تخوفهم من عدم قدرة أمريكا في تحقيق الامان لهم او توفير اي حمايه بعد عجزها في حماية قواتها وأصبحت هيبتها تحت أقدام مجاهدو الإسلام في حرس الثوره الاسلاميه وتزايد القلق لدى حكام الخليج الفارسي وكياناتهم في المنطقه وما أظهرته وسائل الإعلام الصهيوني من تصريحات لكبار قادتها من تنامي الخطر الايراني وما اسمته حلفائه في المنطقه المتمثل في أنصار الله في اليمن بالتحديد وما اظهره قادة العدو الصهيوني من قلق من تحرير مارب من قبل مجاهدو الإسلام أنصار الله وما يمثلاه تهديد واقعي في المنطقه وتنامي قواتها الهجوميه والبشريه وما أصبح يمتلكاه من قوه صاروخيه وطيران مسير دخلت في معركة سيف القدس في خط المواجهة وكانت كل الأراضي الفلسطينية المحتلة في مرمى الصواريخ والمسيرات اليمنيه وفي ظل ظغط يمارسه الوبي الصهيوني على حكومة أمريكا وما يشاركها من قلق ومصير مشترك مع حكام الخليج الفارسي المنطقه وما تلقته منظومات الحمايه المتواجده في المنطقه الامريكيه التي تتولى حماية المنشآت الحيوية في دول العدوان وفشلها في تحقيق اي نتائج عمليه ضاعف قلق دول العدوان وما ترتب عليه من وضع سيء وعدم الثقه في قدرات أمريكا بعد الانسحاب المخزي لقوات أمريكا من أفغانستان أعلنت أمريكا أجرأ مناورات بحريه في البحر الأحمر الذي يعد الميدان الأول للمواجهة مع الحلف الصهيوامريكي في المنطقه وأهمية الملاحه في البحر الأحمر وما تمثله من تحدي وهاجس يقلق الحلق الصهيوامريكي وعدم قدرتهم في التحكم في الممرات الدوليه بعد اذلالهم من مجاهدو الإسلام في حرس الثوره الاسلاميه في مضيق هرمز واخيرا في بحر عمان وتنامي قوة الردع لدى الشعب اليمني وقوة أنصار الله الحليف الاستراتيجي للجمهوريه الاسلاميه وسيطرتها على المحافظات التي تشكل حمايه استراتيجية لمضيق باب المندب وما أظهرته الجمهوريه الإسلاميه الايرانيه من قوه واقتدار خلال المنواره التي أجرتها أخيرا في بحر عمان شملت كل القطع العسكريه وما حقق من نجاح على كل المستويات وقدرتها في حماية الملاحه في هذه الممرات الدوليه من بحر عمان الى مضيق هرمز تدخل أمريكا بريش منتوف واقدام لا تقوى على الوقوف وإنما لتقول لحلفائها ها انا اقف على قدمي ولا زلت اتمتع بكامل قواي كل هذا لعلها تخفف ما بداخل حلفائها من قلق ومخاوف وعدم ثقه في قدرات أمريكا وحمايتهم ولسان حالهم يقول ها انا لوحدي اعيش القلق والمصير المحتوم الذي ينتظرني على أيدي محور المقاومه حيث لا أحد يسمع صوتي او يخفف المي وها هي أمريكا تغادرنا الى خلف البحار حيث لا أصواتنا يمكن أن تصل مسامعها نعم إنها الحقيقه هناك من يزايد من أهمية المناورات العسكرية التي أجرتها مؤخرا أمريكا وحلفها في البحر الأحمر وقدرتها في التصدي لمحور المقاومه في المنطقه انتا كمتابعين لما يجري في المنطقه وسياسة أمريكا في الفتره الأخيره والروح المهزومه التي باتت تحملها والصفعات المتتابعة التي تتلقاها على أيدي أبناء وخريجو مدرسة الشهيد قاسم سليماني لم تعد هي أمريكا التي عرفها العالم بعنجهيتها وكبريائها لقد بات واضح لدى العالم التخبط التي تعيش فيه حكومة أمريكا وما تمر به من تفكك يطال منظومتها السياسيه والعسكرية والهزائم المتكرره في المنطقه لا ادواتها وفشل منظومتها الدفاعية وكل هذا لم يعد يفيد أدوات أمريكا في المنطقه او يمكن أن تستفيد منه حكومة بايدن وما ابرمته في الفتره الاخيره من إبرام صفقه بيع اسلحه منها الصواريخ الذكيه لبني سعود صدق عليه المثل الذي ردده الرئيس جمال عبدالناصر أثناء حديثه عن بتي سعود وما اسماه الظرب في الميت حرام
نعم في الفتره التي تعصف بحكومة بايدن وما تمر به من عجز في الميزانية وبعد أن قطعت تعهد لمواطنيها في الانتخابات الاخيره بأنها لا تمارس أسلوب ترامب في سياسته الخارجيه ها هي تقع في نفس المستنقع وتنسى ما تعهدت به لمواطنيها وترمي بكل قواها لتحصل على ما يحفظ ماء وجهها وتحافظ به على وضعها الاقتصادي قائله لنفسها ما ضير الشاه ان ذبحت من سلخها وهي تعلم أن ما باعته لبني سعود لا يمكن أن يحقق اي ناتج عملي او يفيدها في الحفاظ على وضعها بعد أن وقعت في وحل اليمن الذي بدد كل قوتها وكبريائها وما يبني عليه قادة العدو الصهيوني وادواته يعد وهم وما عليهم الى طمر رؤسهم في الرمال التي سوف تعصف بكل قواهم أنهم في وضع لا ينفع فيه الضرب في الميت أمريكا ماتت ولا يمكن أن تفيدهم بشيء وما يظهره قادة العدو الصهيوني من مخاوف تجاه اليمن نقول لهم خوفكم نعم حقيقه ومارب هي الطريق إلى القدس بعد تحرير المقدسات في

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى