أحدث الأخباراليمنشؤون امريكيةمحور المقاومة

أمريكا وأهدافها في اليمن إحتلاف المكان واحدية الجريمة

مجلة تحليلات العصر الدولية - علي الولي

من الواضح جداً ان أمريكا إعتمدت على نفسها وعلى أدواتها الموجودة في اوساط الشعب اليمني والتي ظهر مؤخرا ً في الاهداف الذي تركز طيرانها. الحربي علي ضربها. إختلافية المكان واحدية الجريمة.

وهذا ما يبدوا جلياً من خلال الإحداثيات الجديدة التي ترفعها تلك العناصر العميلة. علي انها أهداف سرية هامة وتارةً اهداف تابعة للحرس الثوري الإراني في اليمن.

أرادت أمريكا من خلال ذلك كله تثبت نجاحها وذكائها وقائمة الأهداف التي تمتلكها وكأن كل تلك الغارات وعلي مدى سبعة اعوام في ضرب المضروب وتدمير المدمر وإرتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين أطفال ونساء وشيوخ لا علاقة لها به .

ترمي بذلك الفشل والإفلاس في الاهداف والجرائم التي أْرتكبت بحق البشر والشجر والحيوان علي كاهل دول تحالف العدوان نتيجة الغباء في هذة الدول المعتدية الذي مكن عناصرها من خداعها وقيام هذه الدول المعتدية بتنفيذ غارات جويةوفق أحداثيات علي انها لاهداف عسكرية هامة وسرية زودتها بها ادواتها في الداخل مما جعلها ترتكب أبشع الجرائم بحق االمدنين والاحياء السكنية.

وما إرتكبتة غارات الطيران الامريكي من جرائم بحق المدنيين وأستهداف الاحياء السكنية في الخمسة الايام الماضية فقط أدخل أمريكا في ما أرادت التخلص منه وعدم تحملها مسؤليتة قائمة الجرائم التي تم إرتكابها بحق أبناء الشعب اليمني طوال سنوات العدوان.

كما أن أمريكا لا تعرف أنه بإسلوبها هذا وتكثيف غاراتها الجوية كشفت شدت غبائها وحقيقة فشلها وعدم إمتلاكها لأي اهداف وسهولة خداعها وعليها ان تفهم أن كل ضغوطاتها تلك لن يحقق لها ما تصبوا الية بقدر ما زاد عزمنا في تحرير كل حبة رمل في هذا الوطن منها ومن ادواتها مستعينين بقوة الله ولن يستوقفنا أيً من ضغوطاتها مهما كانت تلك الضغوطات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى