أحدث الأخبارشؤون امريكية

أمريكا وفوضى ترامب..

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪ ترامب يصنع فوضى امريكا التي يبدو أنها لم تنته بعد إقتحام مبنى الكونغرس الأميركي وبإعترافه الرسمي بالهزيمة أمام خصمه الديمقراطي بايدن..
ترامب خارج الأعراف والقوانين الأمريكية نفسها، وهو بعيد كل البعد عن الأخلاق والقيم والمبادئ التي صدعت رؤوسنا بها عرابة ديمقراطية الشرق الأوسط -كما تسميه امريكا- فقد تبينت أكاذيبهم وتوضح زيفهم ولم تعد الحقيقة الواضحة جداً بخافية عن السذج أو الذين غُرر بهم في فترة من الفترات.

هناك الكثير في منطقتنا العربية والإسلامية خصوصاً هؤلاء الذين يطفون فوق أمواج الرمل الخليجي يرتبط مصيرهم بقوة أمريكا وغطرستها من أبن سلمان وكل آل الإرهاب السعودي وحتى الملك الضليل في مملكة البحرين! مروراً بالإمارات العبرية غير المتحدة، حفنة الأعراب هؤلاء لا ينتمون إلى شعوبهم ولا إلى قضايا الأمة الإسلامية والعربية ولا إلى أي قيمة إنسانية حقيقية، هم أضل من الأنعام بكثير.
وسوف لن يجدوا مكب نفايات يأويهم في قادم الأيام تلك سنة الله في الظالمين والحمقى منهم.

المعلومات التي ترد من ثقات داخل أمريكا تفيد بأن أمريكا لم تستقر بعد من فوضى ترامب ولا يبدو أنها تمضي على طريق الإستقرار.
«معلومات مؤكدَة من داخل واشنطن، تفيد بتحذير أعضاء الكونغرس من القدوم الى الكابيتول أو التجول في الشوارع من دون حماية!
العصابات المسلحة التابعة لترامب تتجول في واشنطن وخارجها وتنشَط بشكل كبير!
أكثر من (٢٥٠٠٠) جندي يطوقون العاصمة واشنطن ويغلقون كافة الشوارع التي تصل اليها ويمنعون الدخول إليها والخروج منها منذ اول من أمس إلا بتصاريح خاصة جداً ومعطاة من السي آي إيه!

والأهم في ذلك كله هو الحديث الدائر عن لائحة إتهام تُحَضَّرها لوسي بيلوسي وحزبها “الديمقراطي” لترامب وصهره كوشنير من ضمنها:
تمويل مشروع أبحاث بالشراكة مع المايكروسوفت لإنتاج فايروس “كورونا ١٩، وكورونا ٢٠، و٢١ وإنتاج لقاح مضاد لهم، العملية تمت في ألمانيا منذ بدايات العام (٢٠١٩)!
كما تم الإيعاز بنشر الفيروس داخل أميركيا وخارجها بطلب صهيوني أبلغه كوشنير لعمهِ
وأشرَف عليه!»

كل الشرور والفتن والتآمر أمريكي صهيوني تنسحب خلفه ذيول الأعراب وكل الانظمة التي ليس لها وزن ولا تحترم نفسها.
كل الموت والدمار والخراب أمريكي صهيوني تنفذه بأموال الرمال الخليجية السائبة والأذهان الصحراوية الخالية من المعرفة والإنسانية.
هذه الحقيقة الواضحة جداً..
البعث الصدامي الإرهابي أمريكي صهيوني الجرائم..
الإرهاب الطائفي التكفيري الذي حصل في العراق والمنطقة أمريكي صهيوني..

بقي لي أن أشير بأن على أذناب السفرات مرتزقتها ومعهم كل السذج المغرر بهم و”أهل العرگ الخايس” الذين يقفون خارج أسوار اليسار تدفع بهم منذ تأسيسهم وإلى يومنا هذا أجهزة مخابرات ودوائر معادية بعيدة كل البعد عن الإشتراكية والطبقة العاملة، على هؤلاء أن يدركوا أن لا مستقبل لهم في منطقتنا مع أمريكا والصهيونية ومَن يدور في فلكهما..
وإن المستقبل للمقاومين الموحدين الذين لا يعبدون إلا الله وحده لا شريك له، يؤمنون بالحرية والعزة والكرامة والوعي والمعرفة وكل القيم السامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى