أحدث الأخبارشؤون امريكيةلبنانمحور المقاومة

أميركا غير راضية وباريس لم تكن تريد الحريري.. “رويترز” تكشف الكواليس

مجلة تحليلات العصر الدولية

كتبت وكالة “رويترز” تحليلاً عن الوضع اللبناني والمبادرة الفرنسية جاء فيه:  “خلال زيارة لباريس الشهر الماضي، أوضح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن واشنطن غير راضية عن استراتيجية فرنسا للمساعدة في حل الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان.

وكان من المقرر أن يعود في زيارة ثالثة يوم 22 كانون الأول لكنه أرجأ الرحلة أمس الخميس بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا. وقال مسؤول مشارك في تنظيم الزيارة إنه قد يتحدث هاتفيا مع الرئيس ميشال عون لكن لا توجد خطط أخرى في الوقت الحالي.

ومنذ البداية، واجه الزعيم البالغ من العمر 42 عاما جمود الطبقة السياسية اللبنانية المنقسمة، التي اشتبكت فيما بينها وتجاهلت التحذيرات الدولية من إفلاس الدولة، فضلا عن رفض واشنطن لخططه.

وقال نديم خوري من مبادرة الإصلاح العربي “الطبقة السياسية اللبنانية عالقة في تناقضاتها الخاصة وهي سعيدة بكسب الوقت”، وأضاف “رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري غير قادر على تشكيل حكومة وعلى الصعيد الدولي لن تسهل الولايات المتحدة الجهود الفرنسية لتشكيل حكومة”.

ويتركز اعتراض الولايات المتحدة على خطة ماكرون على حزب الله.

ويجد الحريري صعوبة حتى الآن في تشكيل حكومة تتقاسم السلطة مع جميع الأحزاب اللبنانية، بما في ذلك حزب الله.

وقال ثلاثة مسؤولين فرنسيين إن باريس لم تكن راغبة في البداية في اضطلاع الحريري بهذا الدور، بعد أن فشل في السابق في تنفيذ إصلاحات. لكن في ظل عدم إحراز تقدم في تشكيل حكومة ذات مصداقية، لم يعارض ماكرون الترشيح.

وتقول فرنسا إن ذراع حزب الله المنتخب له دور سياسي مشروع.

وفرضت الولايات المتحدة بالفعل عقوبات على ثلاثة سياسيين بارزين متحالفين مع حزب الله. وخلال مأدبة عشاء في باريس الشهر الماضي مع ثمانية سفراء، بعضهم سفراء دول أوروبية، أوضح بومبيو أن واشنطن ستفرض المزيد من الإجراءات إذا كان حزب الله جزءا من الحكومة، وفقا لشخصين مطلعين على زيارته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى