أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

أمَل يوم القدس تحقق بسيف القدس

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

معلوم أن ملايين الأحرار في دول محور
المقاومة ودول عربية وإسلامية أحيت
الجمعة25رمضان1442هـ=2021-5-7م
يوم القدس العالمي بالعديد من الفعاليات
وألقيت فيه العديد من الكلمات لقاداة
دول محور المقاومة،وصرح المسؤلين
بالعديد من التصريحات النارية ووو…الخ
كل ماسبق وغيرهـا أقلقت الكيان المحتل
وأمريكا وعملائها كادوا أن يتميزوا من
الغيظ،كلماإنتهت فعالية هنابدأت فعالية
هناك،وباتوا يحسبوا ألف حساب لنتائج
مابعدفعليات وكلمات وتصاريح وو….يوم
القُدس ألذي كان شعاره(#القدس_أقرب)
خاصة وأن الكيان المحتل كان قد بداء
بمضايقته للفلسطينين بالقدس الشريف،

*وأعتقدأن من حي الشيخ جراح وغيرها
من المُدن إنطلقت منها جذوة ألشرارة الأولى التي أشعلت حمم نار الإنتفاضة الفلسطينية،وبهذا يكون أمل يوم القُدس تحقق بالفعل في معركة”سيف القدس”
المستمرة لليوم،وبسيف القدس أصبح
القدس الشريف والأرض المقدسة أقرب
للتحريرمن دنس الكيان اليهودي المحتل،

*لست هنا بصدد الحديث عن الأحداث
المستمرةمن يوم القدس العالمي الىالآن، ولن أعددالخسائر،ولاجرائم الكيان المجرم
التي لحقت بالبلاد والعبادفي كافة المدن
الفلسطينية،ولن أتحدث عن دعم دول المقاومة لفصائل المقاومة الفلسطينية،
ولن أتكلم عن المواقف المشرفة لأحرار الشعوب الحرةوقادتها،ولن أصف إنبطاح صهاينةالعرب ودعمهم ووقوفهم بصف اخوتهم اليهود الصهاينة بالمال والسلاح
والإعلام ..وبكل مايلزم،وكأن المعركةهي معركتهم أما الثلُة المؤمنة الشجاعة التي
قلبت الطاولة على الكيان الصهيوني،كما
كشفت النقاب عن قُوته والقُوىالداعمةله،

*سأترك الحديث عمَّ سبق وغيرهـ كونه معروف لدى الجميع،ولِكون غيري سبقني بالحديث عنه،ولأن الحديث عن الأحداث لايمل فإني إخترت أن لا أكُون المتحدث عن وقع الأحداث في11يوم حسوماعلى اليهود،فقد اخترت ان تكون أيآت القرءان في اليهود،وأن يكون الواقع وهم أنفسهم المتحدثين في الــسطـور الأتـيـة:-

*معلوم ان الله تعالى وصف واقع مواجة اليهود للمؤمنين في الحرب قال تعالى
(لَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ جَمِیعًا إِلَّا فِی قُرࣰى مُّحَصَّنَةٍ أَوۡ مِن وَرَاۤءِ جُدُرِۭۚ بَأۡسُهُم بَیۡنَهُمۡ شَدِیدࣱۚ تَحۡسَبُهُمۡ جَمِیعࣰا وَقُلُوبُهُمۡ شَتَّىٰۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَعۡقِلُونَ)[سورة الحشر 14]
فهم اليوم ظنوا انهم محصنين بالجدار
العازل وبالقبةالحديديةوقوتهم وطيرانهم
وتحصيناتهم ووو..الخ هي بمثابة الجُدر
رغم ذلك مأغنت عنهم من قوة الله شيئ،
الواقع أثبت أن الله جعل رجال المقاومة وسلاحها أشد رهبة في صدور اليهود،

*لهذا لاعجب إن تحدث في الأيام الإولى
رئيس حكومة العدو الصهيوني نتنياهو:- “حماس والجهادسيدفعان الثمن والمعركة ضد غزة ستستغرق وقتا”وتابع قائلا
“أدعوالمستوطنين لإلتزام الملاجئ وأوكد لهم أن الحرب ستستمر”وهاهي مستمرة،
‏*وهذا مراسل عسكري لإذاعة جيش الإ حتلال قال:- “لو قلت لكم في بث مباشر قبل 10 سنوات أن حــــمـــــاس ستضرب حيفا لانفجرتم من الضحك.. الآن لقد قصفت حيفا””بل بقوة الله لقدد تعدت حيفا…و قصفت تل ابيب وغيرها.،

*ولأن الله قد قذف في قلوبهم الرعب
وضرب عليهم الذلة والمسكنة، فإنهم في
الأحداث الأخيرة فرضوا حظر التجول
وأعلنوا حالة الطوارئ وكلمادوت صفارات
الإنذار ولجأو الى الملاجئ وأغلقوا المطا
رات والمعابر خوفا من مغادرة اليهود…،
يؤكد ماسبق ‏المحلل السياسي- جدعون ليفي- الذي نصح الإسرائيليين بقوله:-
“أمريكالن تنفعنا ورؤساء العرب لن يساند
ونا،نهايتنا قريبة جدا خصوصاً أن شعوب المنطقة بدأت تفيق من سباتها،الجحيم
من فوق رؤوسنا ونحن في الملاجئ
فلنستعد للهجرة إلى أوروبا قبل أن نؤكل أحياء من قبل العرب الغاضبين”

*و‏صحفي يهودي إسرائيلي من موقع ماكو العبري قال:-“القذائف التي تطلق
تجاه مستوطنات الغلاف تمثل مشكلة حقيقية أمام الجيش وسكان المنطقة،كما ان القدرة على اعتراضها محدودة جدا عدا عن صعوبة استهداف مطلقيها”

*أما صحيفة هآراتس العبرية فقد قالت:- “الصواريخ الفلسطينيةحيدت ذراعنا
الطويلة، ولودمرناو60%منهافإن البقية
كافية لإعادةوإسرائيل عشرات السنين للوراء.ستصيب البنية التحتية للكهرباء
والمياه والوقود والصناعة والإقتصاد وقواعدسلاح الجووأسلحة البَر والمراكز
والمطارات،وأهدف استراتيجيةوتجمعات سكانية”كما اعلنوها على الفلسطنين حربا
شاملة فإن ألجزاء من جنس العمل،

*فاليهودانهزموا ولاامل لهم بالنصر اليوم
يؤكد هزيمتهم ‏الصحفي الإسرائيلي “جيف كراوز”الذي قال:-” إسرائيل تضلل جمهورها….لكن في الحقيقة حمـاس هزمتنا إستراتيجياً،وتمكنت من ربط فلسطيني الداخل بالنضال الفلسطيني”

*وكما يقال اهل البيت ادرى بالذي فيه
فإن ضُباط في المخابرات الإسرائيلية قد إعترفوابالهزيمة فهذاجونين بن يتسحاق
قال”إسرائيل فشلت في المواجهة مع
حما س،مهما فعلنا لن نحقق النصر هذه المرة،لقد هُزمنا”فيما أعلن قائد القطاع الشرقي بجنوب لبنان- كوبي ماروم- أن “الجيش ليس لديه القدرة على هزيمة حماس”كلام ظباط الجيش يؤكده قول:-

*وزير الأمن الإسرائيلي السابق ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان
في مقالٍ نشرته صحيفة “معاريف”
قال إنَّ “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقود إلى تدمير الهيكل الثالث، ويُعرّض وجودنا للخطر، ويقودنا إلى الهلاك”، مُحذّراً من أنه “إذا كان هذا هو وضعنا
في مواجهة حماس، فما هو موقفنا في مواجهة حزب الله وإيران…..؟”

*وهذا- عيران تسيون- مستشار الأمن القومي الصهيوني السابق قال:”إسرائيل لن تخرج منتصرة من الحرب وحم.اس حققت الانتصار في بداية الحرب عندما قدمت نفسها كحامية للقدس، وعندما عطلت جلسات الكنيست، وأغلقت مطار بن غوريون وشلت تل أبيب”

*فالمعركة التي تدار رحاهاالآن بفلسطين
هي معركة الحق ضد الباطل في كل دول
المقاومة ومنها معركتنا في اليمن،هذه
المعارك فيها نواجه الأشد عدواة لنا، وقد
انتصرنا عليه بقوة الله في كل مجال،
وما العداء لنا الا لأنا نقول فلسطين هي
قضيتنا الأولى والقدس في قلوبنا، وهو
اليوم للتحرير اقرب مما كان في السابق،

*إذًا فإن قرار وقف معركة(سيف القدس)
ليس بيد اليهود ولا امريكا ولا عملائها
القرار بيد رجال الرجال في حركة حماس
وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة،فهذا
‏رئيس الموساد السابق للقناة11 العبرية:-
قال “لا مناص إلا التفاهم مع حماس، فأساليب القوة لا تنفع، وحماس لن ترفع الراية البيضاء، وعلينا أن نعترف بهذا الواقع”وقبل ساعات من كتابتي للمقال

*قالت ‏وسائل إعلام إسرائيليّة:للقناة ال13الإسرائيلية:”التقدير هوأننا ذاهبون في أقل من 48 ساعة لإنهاء العملية العسكرية في غزة”””ونحن نقول لليهود
وقف الحرب في أحلامكم انتم فتحتم على أنفسكم أبواب جهنم بقصفكم البري والبحري والجوي،وفصائل المقاومة كانت تنتظر هذه الفرصة على احر من الجمر انتم من بدأتم العملية..،وقيادة المقاومة الفلسطينية هي من ستقرر متى وكيف ستكون النهايةبشروط المنتصر،والساعات
والأيام القادمةحبلى بمفجآت وإنتصارات
كثيرة،سيكون الحديث عنها اكثر إن شاء
الله نحمده ونشكره على نعمه التي لاتُعد ولا تُحصى ومنها نعمة الثبات على الحق
ونصرةالحق،والحق ماشهدت به الأعداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى