أحدث الأخباراليمنلبنان

أنصار الله،وحزب الله،ومحور المقاومة،قوة الحق،التي أرعبت الطغاة،وتهاوت أمامهم عروش الظالمين.

✍️وعدالله اليمني.
——–
بعد ظهور حزب الله بتاريخه الإياني والجهادي العريق من لبنان العزة والكرامة،وشعبها الأصيل،

ظهر أنصارالله من شعب الإيمان والحكمة ونفس الرحمن واولو القوة والبأس الشديد،ومن رحم هذا المجتمع الإيماني الذي شهد له الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالقوة والبأس الشديد وبالإيمان والحكمة وأنهم نفس الرحمن، من هذا الشعب العظيم الذي يمثل روح الإسلام على حقيقته الصافية النقية بسماحته وقيمة ومبادئه وأخلاقه،وعدله ورحمته،ظهر أنصار الله،كقوة إيمانية،تستمد قوتها ومنعتها وثباتها من قوة الله القاهر فوق عباده،وثقتها فيه سبحانه وتعالى،وثباتها على الحق الذي يزهق أمامه كل باطل،.
وفي مرحلة كانت الأمة فيها تعاني من التفرق والتمزق، والترهل والضعف والجهل والفساد،وضياع الدين، يحكم دولها وأوطانها،ويتحكم في رقاب شعوبها،عصابات من الجهلاء والخونة والعملاء من حثالات القوم وأراذلهم الذين تمكن أعداء الأمة في غفلة من الزمن من تجنيدهم وإيصالهم إلى مواقع المسؤولية وصنع القرار وسدة الحكم،ونصبتهم كحكاما على دول الأمة وأوطانها،ليكونوا أياديهم وأذنابهم وأحذيتهم القذرة،لينفذوا بهم مشاريعهم وأجنداتهم الإستعمارية،وأطماعهم الشيطانية،في الهيمنة والإستحواذ على مقدرات الشعوب وثرواتها وخيراتها.واحتلال اراضيها،واستعباد شعوبها.

لقدكان للشعوب وقفة وصحوة،من غفلتها،بعد ثبوت خيانة حكامها،لذلك ولدت من أوساط شعوبها الحرة المؤمنة،قوى. مقاومه ومدافعة عن أوطانها وشعوبها،انتجتها الضرورات والظروف،التي كانت تعيشها الأمة،فظهر حزب الله في لبنان،بعد ان احتلت اسرائيل جنوب لبنان،ووصلت الى بقواتها بيروت،في ظل عجز حكومتها عن حمايتها وبسبب خيانة حكامهاناهيك عن إحتلال سيناء،والجولان وقبل كل ذلك فلسطين،كان لزاما على الاحرار ان يتحركوا لحماية وطنهم وشعبهم،فظهر حزب الله بتاريخه العريق والغني عن التعريف،.


وبعد أن إحتلت قوى الطاغوت ممثلة في امريكا وإسرائيل ،ودمرت العراق،وأفغانستان،وقتل من شعوبهما وشرد ويتم وثكل الملايين،وبعدها دمرت سوريا وقتل من شعبها كذلك،ومزق السودان ودمرت ليبيا وغيرها وحيكت المؤامرات على غالبية الدول العربية والإسلامية إن لم تكن جميعها،وقبل كل ذلك احتلت فلسطين كما اسلفنا،منذ أكثر من سبعين عاما،،وفي خضم كل ذلك الظلم والجور والطغيان كان للخونة والعملاء من حكام الأمة،الباع الطويل والإسهام المباشر والغير مباشر،في تمكن أعداء الأمة من إحتلال مقدساتنا وأوطاننا،وتدمير بلداننا وقتل شعوبنا،ونهب ثرواتنا،وإضعاف وتمزيق أمتنا.
ونتيجة لكل ذلك الإجرام والفساد من قوى الطاغوت ونتيجة أيضا لتخاذل الحكام وخيانتهم وعمالتهم،كان لزاما على شعوب الأمة التحرك،للدفاع عن الأمة وقضاياها،وأوطانها وشعوبها
فظهرأنصارالله في اليمن وقبلهم وقبله حزب الله في لبنان وبعده الحشد الشعبي في العراق وكل هذه القوى المقاومة تشكلت من أحرار الأمة وشعوبها كضرورات حتمية وكقوى إيمانية،حملت على عاتقها الذود عن حياض الأمة.
فقامت قيامة قوى الطاغوت وأذنابهم،وحركت أياديها وأذنابها وأحذيتها،لمحاربة تلك القوى الإيمانية الفتية،التي أثبتت الأحداث إخلاصهم وصدقهم ووفائهم لدينهم ولأمتهم ولأوطانهم وشعوبهم،وقد إلتف حولهم أحرار الأمة وشعوبها،وإحتضنوهم وساندوهم ودعموهم،لصدقهم وأمانتهم واخلاصهم ووفائهم وشجاعتهم في مقارعة الطغاة والفاسدين وبإعتبارهم أمل الأمة لتحرير مقدساتها واوطانها،والقوى الحقيقية،المدافعة عن الأمة وقضاياها،..ولايخفى عليكم تاريخ حزب الله الطويل والحافل بالإنجازات الكبيرة،والعظيمة ومواقفة البطولية في الدفاع عن لبنان وفلسطين ومناصرة قضايا الأمة والدفاع عن شعوبها ،منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي،،وكذلك الحشد الشعبي،ودورة في الدفاع عن العراق وانتشاله من براثن الإرهابيين،والغزاة والمحتلين،.وإسهامه في إستقرار العراق ومناصرة قضايا الأمة.

وبالحديث عن أنصارالله،في اليمن،فقد حاول النظام السابق بتوجية من أمريكا وإسرائيل إسكاتهم واستئصالهم،بست حروب ظالمه،سخر لها كل إمكانيات جيش الجمهورية اليمنية،ولكنه فشل فشلا ذريعا،وإنتهى تلك النهاية المخزية،أمام قوة الحق،التي تزهق الباطل ،ثم حركت امريكا وإسرائيل أذنابها واحذيتها في المنطقة وعلى رأسهم السعودية والإمارات،وانشأت حلفا مكونا من مايقارب عشرين دولة من أقوى دول العالم عسكريا واقتصاديا،وتكنولوجيا،وقامت كل تلك الدول بعدوان غاشم غادر، لمدة ثمان سنوات متواصلة،ولازال مستمرا الى اليوم،يحصد الفشل،والهزائم الكبيرة والمتلاحقة،.وفشل فشلا ذريعاوهزم هزيمة منكرة ولازالت المعركة مستمرة،وكل الدراسات والمعطيات والمؤشرات،والأحداث، تؤكد أن دول تحالف العدوان سينتهوا كما إنتهى من سبقهم من الطواغيت والخونة والعملاء وستزول تلك الدول المعتدية بإذن الله سبحانه وتعالى.فتلك سنة الله التي لن تجد لها تبديلا ولاتحويلا.

وقد اصبحت الشعوب الإسلامية تدرك أن هذه القوى الحرة بقياداتها الصادقة المخلصة الموحدة تحت راية أعلام الهدى من آل بيت النبوة الأطهار،الموحدين الأهداف والرؤى والصف والكلمة والموقف والطاقات، التي اثبتت الأيام والأحداث بأنهم أمل الأمة،وقوتها الإيمانية، الوفية المومنة التي لاتبيع ولاتخون أوطانها وشعوبها،كما فعل غالبية،حكامها الخونة والعملاء،الذين خانوا الأمة وقضاياها وشعوبها وأوطانها،وخانوا الله ورسوله،وتنصلوا عن مسؤلياتهم،وباعوا أنفسهم بثمن بخس وارتموا في أحضان الشيطان،وأوليائه من طواغيت الأرض والعصر والزمان،واصبحوا أياديهم واذنابهم وأحذيتهم القذرة التي ينفذون لأعداء الأمة،مشاريعهم واجنداتهم،الإستعمارية في المنطقة،وعلى رأس أولئك الحكام والأنظمة الخائنة والعميلة،النظام السعودي والإماراتي بقوادة مرادخة بني سعود وجهال زايد آل نهيان،المطبعين والخونه.الذي لايخفى على الجميع اجرامهم وجرائمهم،وحروبهم ومؤامراتهم،وعدوانهم،ضد شعوب الأمة وأوطانها.وتاريخهم الأسود اللعين والقبيح

ولذلك فإن شعوب الأمة بأسرها سيكونون سندا وعونا لقوى المقاومة ومحورها،فهم أمل الأمة،وشعوبها،.للدفاع عن أمة الإسلام،واوطانها وتحرير مقدساتها،وأرضها،والوقوف في وجه أعدائها وتطهيرها من كل خائن وفاسد وعميل،.

كمانحيي حركة حماس وفصائل المقاوة الفلسطينية،وكل حر يذود عن حياض الأمة بصدق ووعي وإخلاص،لشعبه ووطنه،وأمته،.ضد إسرائيل وامريكا وقوى الطاغوت،.

والتحية لجمهورية إيران الإسلامية وقيادتها المؤمنة الصادقة الوفية،البلد الإسلامي إن لم يكن الوحيد بقيادته وحكومته في الدول الإسلامية الذي واجه طواغيت الأرض،بكل شجاعة،وبطولة وإقتدار،في الوقت الذي انبطح فية حكام المسلمين وقادتهم وخانوا شعوبهم واوطانهم،وارتموا في أحشان أعداء الأمة خانعين أذلاء،وعلى رأسهم السعودي والإماراتي سخفاء بني سعود وجهال زايد السفهاء.


ولذلك نقول إن الأعمال العظيمة لايقوم بها إلا العظماء،ولن يقوم بها اراذل القوم وأسافلهم،.

وعلى شعوب الأمة أن يقفوا مع أحرار الأمة وشجعانها وعظمائها وأبطالها ممثلين في محور المقاومة المدافعين عن حياضها،وشرفها وكرامتها،وارضها وعرضها وقضاياها،.ودينها،فقد تبين الحق من البل والصادق من الكاذب،.ولاعذر لأحد أمام الله.

والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين.

الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى