أحدث الأخباراليمن

أنصاف الحلول تقوض الهُدنة وقوةالردع جاهزة لكسرالحصار وإنصافنا

✍️ عبدالله علي هاشم الذارحي؛^

*اتفاق الهدنة الإنسانية مضى عليه أكثر من ثلاثة أسابيع من قبل الامم المتحدة، ولم يلتزم تحالف العدوان ببنودها يوم امس الاحد كان من المفترض أن تصل إلى مطار صنعاء الدولي أول طائرة تجارية،ولم يحدث هذا الابسبب مماطلة دول تحالف العدوان وتواطئ الامم المتحدة التي تغض الطرف عن ذلك،

*بالرغم أن الجهات الرسمية التي تدير المطار أكملت الاستعدادات الفنية لاستقبال المطار للطائرات وانهت اجراءات حجز التذاكر للمواطنين الراغبين السفر عبر هذه الرحلة التي كان في انتظارها150مسافرا نصف هذا العدد مسافر للعلاج، ولكن تحالف العدوان لم يستكملاجراءات تراخيص وصول
الطائرة إلى مطار صنعاء الدولي¡
ناهيكم عن استمرار حجز السفن وعدم
فتح الممرات¡¡فجميع بنود الهدنة لم تنفذ
منذ26 يوم على اعلان الهدنة لليوم¡¡..

*الواضح أن دول تحالف العدوان ترغب بالهدنة والسلام على طريقتها الخاصة، ووفق الزمن الذي تريده،فضلاعن الصلف والمماطلةفي تنفيذماورد في اتفاقالهدنة،
وهذا مالاينسجم مع رؤية صنعاء للحل والسلام والهدنة. فالسعودية على وجه الخصوص تحاول زيادة معاناة الشعب اليمني وتمارس الاذلال والامتهان للشعب اليمنيي،نحن لسنااتباع ولاتحت الوصاية السعوديةوهذا مالم ولن تقبله صنعاءابدا،

*صنعاءتحاول تقديم كافةالحلول لانجاح الهدنة التي لم يلتزم بها تحالف العدوان ويحاول اعلام تحالف العدوان ذر الرماد على العيون واظهار أن الرحلةتمت اقلاعا وهبوطا وهذا مالم يحدث.. في حين تحاول حكومة الفنادق غسل أيدي السعودية بالذات من التنصل من بنود الهدنةباختراع اشكاليات ومبررات واهية لاتتفق مع أهداف انجاح الهدنة.


*فعضو الوفد الوطني عبد الملك العجري يقول”كان يفترض أن تستثمر الهدنة لبحث ملفات رفع الحصار وإنهاء الحرب إلا أن الأداء الهزيل والضعيف جدا للأم المتحدة وبعثتها الخاصة للهدنة”
وهو ما يوجب إعادة النظر في دورها، باشراك أطراف اقليمية أو دولية محايدة في رعاية أي اتفاق وضمان تنفيذه على أرض الواقع دون مماطلة أو تسويف وخلق الأعذار غير المبررة لعرقلة تنفيذ الاتفاق الذي اشرفت عليه الأمم المتحدة.

*وحول ملف تبادل الأسرى يقول عبد القادر المرتضى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى نظرا للتأخير الحاصل في إجراءات تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى فقد تقدمنا بعرض جديد لقوى العدوان عبر الأمم المتحدة يقضي بالإفراج عن 200 أسير من كل طرف قبل عيد الفطر المبارك، ليكون مقدمة إيجابية للتنفيذ الكامل للاتفاق، وقال: نحن بانتظار ردهم الذي نأمل أن يكون إيجابيا.

*الامم المتحدة من جانبها التي ترعى هذه الهدنة لم تقدم حلولا للاشكاليات والمعوقات والعراقيل التي تضعها السعودية أمام تنفيذ بنود الهدنة، ولم تصدر اي بيان أو حتى تغريدة توضح الطرف المعيق والمعرقل لتنفيذ بنود الهدنة، ويظهر ذلك بتواطئ منها لاستمرار السعودية في كل هذا العبث.

*واليوم قال رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام:”أول شهر للهدنة الإنسانية يكادأن ينقضي دون تقدم في أهم بنودها وهو إعادة فتح مطارصنعاء الدولي”وقال
“دول العدوان تتحمل كامل المسؤولية جراء ماتبديه من تعنت وتنصل ومراوغة، وعلى الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها وفقا للاتفاق”

*ولابد من التذكير هنا أن هذه الهدنة جاءت على خلفية عمليات كسر الحصار الثالثة التي أحرقت أرامكو السعودية واهداف حيوية وعسكرية أخرى في السعودية والامارات. ومازلنا نكرر أن دول العدوان إن لم تجنح للسلم وتنفذ بنود الهدنة فان صنعاء التي انتهجت الصبر الاستراتيجي، وتعودت على مماطلة دول العدوان وغطرسة السعودية في حل من الهدنة فإن ذلك سيجعل حكومة صنعاء..

*الآن ترى بأن الخيارات البديلة أمامها مفتوحة ومعلنة وموضوعة على الطاولة، وخيارات السعودية ضيقة، وأصبحت محصورة ومخيرة بين استمرار عدوانها وحصارها وتنصلها عن بنود الهدنة وبين أن تعاود صنعاء قصف منابع النفط ومصافيه ومحطاته ومطارات الرياض وابوظبي..خاصة بعد اقامة الحجة،

*لذا ولمحاولات كسب الوقت لا تعتبر السعودية بأنها قد نجحت في تمرير أوراقها وإعادة جمع صفوف أدواتها المتناثرة التي هزمت معها، ولم تحقق خلال سبع سنوت أي انتصار سوى مزيدا من الاجرام والمجازر والتجويع،


*تلك المحاولات الفاشلة لن يجعلها تصل للنيل من كرامة شعبنا بتلك الأساليب الرخيصة، ولاتملك الدبلوماسية القوية التي تجعلها قادرة على تلقي الهزيمة وإعلانها أمام العالم، فالسعودية من منطلق الغطرسة والكبر والغرور لم تستوعب أن يهزمها الشعب اليمني بقدراته المتواضعة. فمازال إعلامها المفلس والخالي من المنطقية يتحدث عن إيران وخبراء إيران وسلاح ايران والحرس الثوري. بيد أنها يروق لها أن تهزمها ايران ولاتتقبل أن تهزمها اليمن.

*معاناة الشعب اليمني كبيرة بسب الحصار والدمار وتهجير السكان لذا فإن عمليات كسر الحصار العسكري ضرورة إنسانية ووطنية وقومية ودينية لانقاذ الشعب اليمني من الجوع والهلاك على اعتبار الحصار عدوان، بل هو أخطر أساليب الحرب العدوانية لقتل شعبنا، وفوق ذلك فهو يعتبر من الجرائم الإنسانية الكبرى.

*نؤكد على درب النضال الوطني في مواجهة صلف العدوان وانتهاجه أساليب النازية، والكراهية والحقد الأعمى، وإزاء هذه الأعمال العدوانية الشريرة لن تقف القوات المسلحة مكتوفة الأيدي أمامها وبمقدورها أكثر من أي وقت مضى معاودة قصف دول تحالف العدوان وتحويلها الى ركام من الرماد، وسيكون ردنا على الحصار هذه المرة أكثر شراسة وعنفا، ولن تتوقف نيراننا حتى يعلن العدوان رفع حصاره ووقف عدوانه
وانسحابه من اليمن والعاقبة للمتقين؛^

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى