أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

أهداف التطبيع بين بندقية المقاومة ومال العرب

مجلة تحليلات العصر - عماد عفانة

قالوا في الأمثال الشعبية
يكاد المريب أن يقول خذوني
ففي اليوم التالي لإعلان اتفاق التطبيع بين كيان العدو وجمهورية السودان، أعلنت استخبارات العدو في تقرير لها، المنافع الاستراتيجية لاتفاق التطبيع مع السودان؛ والذي تحول من قاعدة وسيطة لتزويد غزة بالعتاد والسلاح؛ الى قاعدة خلفية للعدو لاحكام حصار غزة وقطع امدادها بالسلاح النوعي الكافي لاستمرار صمودها.

ومن هنا ندرك الحرص الصهيوني على التطبيع مع جنرالات السودان رغم كونها دولة فقيرة وغير حدودية.

السودان الذي يعشق شعبه فلسطين ومقاومتها عشقا؛ فالتطبيع السوداني يأخذ البعد الأمني والعسكري؛ فيما يأخذ التطبيع الخليجي البعد المالي والاقتصادي؛ وكلاهما يخدمان الافكار التوراتية التوسعية.

وما تصدر وزير الاستخبارات الصهيونية “إيلي كوهين” صورة المشهد في التوقيع على اتفاق التطبيع مع السودان وليس وزارة الخارجية إلا ابرز دليل على ذلك

من هنا يقع علينا كفلسطينين أصحاب قضية توظيف عشق الشعب والجيش السوداني لفلسطيني لما لها من بعد ديني وقومي وعروبي وتكثيف خطابنا للشعب والجيش السوداني وتذكيرهم بماضيهم في حرب اليهود عامي 1948و 1973 لجهة حثهم على الخروج من حظيرة التطبيع وقلب الطاولة في وجه جنرالات العار.
#فقاعة_التطبيع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى