أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

أين حكومة “الوطن” من الكهرباء؟

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ الكهرباء في عموم العراق في وضع مزري جداً في بغداد والموصل والحلة والنجف الأشرف … ، لكنها في البصرة الأسوء محافظة “ساخنة” تصل الحرارة فيها إلى أكثر من خمسين درجة فوق نصف درجة الغليان يا ناس يا عالم!
والحكومة ورئيسها الموقر ومَن تظاهر لأجلها من غير الموقرين تحت ذريعة “الوطن” وكأن على رؤوسهم الطير لا ينبسوا ببنت شفة “الشغلة مو يمهم” لا تصريح ولا تلميح..
يتسيتلون علينا بطولهم الماشابعين بطونهم قبل خبز يابس ودايحين ديحة ذيچ من كبرت وعجزت وما بيها حيل حتى تگعد على دچة الباب تبيع خس “مو كيلوات”!

ولكم أهل الوطن ولد الحفافات تعرفون شجاي يصير بالناس؟
شجاي يصير بأهل البصرة المساكين؟
ولو حتى لو تعرفون انتم عدكم شعور، لو عدكم إحساس، لو كرامة، لو عدكم عزة نفس، حتى هاي أم الخس أشرف منكم ومن الخلفوكم.
يعني معقولة هذا حال البلد!
هيچ وصلونة لمة مسحسلين خيرهم ما يسوة ترس ذانة تبن؟
وين الخلل؟
بالناس تطلع تقبل بالدستور وما تعرف شنو بيه، گلونة أهل الحل والعقد -من كون الله يحل بيهم الهدم والخسف- َرحنة صوتنا للدستور..
بالناس تطلع تنتخب وتنتخب وتنتحب وهي دايخة كلساع راي من الماعنده راي..
لو بذولة؟
لو بذولة؟
لو بذول وبذول؟

الناس حياري سكارى وما هم بحيارى وما هم بسكارى ولكن علية القوم من كل نوع، من كل حدب وصوب، لا يصلحوا لأن يكونوا علية على الناس، ولو كانوا في بلد آخر غير العراق چان خيرهم عامل بزريبة مال بهائم!
بس بالعراق ببلد الناس الفقرة يجي التافه والجوعان والعريان ويصير قائد وزعيم وسياسي ومفكر وصاحب السمو وشيخ وگليط وچبير أخوته..
شفنة بزمن صدام الملعون شلون “العفطي” يتسيد على الناس، ويبدو أن المشهد يتكرر ويتكرر إلى أن يجيد العراقي التصويب “حتى يخليهم يتريعون قياطين وكلمن يأخذ حجمه الطبيعي”..

 

الله يرحمك يا ثامر الهادي خالنا الهيبة شيخ عشائر العلي، والله يرحمك يا دواي آل شناوة، سألوا العميد الشيخ ثامر آل هادي طيب الله ثراه: ليش فلان ما شاخ “صار شيخاً”؟
سكت ولم يجب، :فأنتصب دواي آل شناوة “عارفة المْدِينة” قائلاً: فلان لا شجاع، ولا كريم، ولا عنده معرفة، شلون يصير شيخ؟
چا كلها ثامر آل الهادي؟
صحيح يا دواي يا أبو أحمد يا كبير عقلاء السلف مو كلها ثامر آل هادي، بس نريد واحد ثامر آل هادي مو أكثر.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى