أحدث الأخبارشؤون امريكيةفلسطينمحور المقاومة

أيها اللاجئون تحركوا قبل أن تُشطبوا

مجلة تحليلات العصر الدولية

اتفاقية الإطار بين أمريكا والاونروا، صورة فجة للتمويل المشروط، وجزء لا يتجزأ من المحاولات الأمريكية و”إسرائيل” لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال إنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيني، الأونروا أحد الشواهد الدولية الهامة على مأساة التهجير والاغتراب عن الأرض الذي يعانيه الشعب الفلسطيني على مدار ثلاث وسبعون عاماً حتى الآن رغم أن القرار 194 صادر عن الأمم المتحدة عام 1949.
اتفاق الإطار بين الولايات المتحدة والأونروا صورة بشعة لاستغلال العجز المالي المصطنع للأونروا لفرض اتفاق باشتراطات مجحفة تتجاوز فيها كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية الخاصة بالتعامل مع المؤسسات الدولية.
من مخاطر اتفاق الإطار:
– تهديد استمرار وجود الأونروا، وتحويلها الى رهينة في يد وزارة الخارجية الأمريكية.
– تغيير دور ووظيفة الأونروا التي أنشأت من أجلها وهو إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى ديارهم ربطاً بالقرار الأممي 194، إلى وظيفة رقابية أمنية، ترهن الإغاثة بالتخلي عن الثوابت الوطنية والحس والانتماء الوطني.
إفشال اتفاق الإطار يستلزم تحرك فلسطيني شامل بشكل عام وتحرك مجتمع اللاجئين في جميع أماكن تواجدهم بشكل خاص، لأن الاتفاق لا يستهدف اللاجئين فقط بل يستهدف أحد اهم ثوابت القضية الفلسطينية وعصب وجودها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى