الكذابين و المُنافقين و العملاء كذبهم و نِفاقهم يكون أوهن من بيت العنكبوت لا يطول أبدًا و مهما كان حجمه سينهد في يومـاً من الأيام
الذين يطعنوا في الوطن و يطمعوا في النقود هم أوليئك الذين باعوا أنفسهم لكي يربحون قليل من متاع الحياه و إذا قلنا لهم متاع لا نجد متاع و لانجد الراحة بل نجد العار و الخزي يلتف حولهم كاأسماك عالقين في شبكه و لا يستطيعون الخروج
لأن قلوبهم أصبحت معمية تمامًا ما بين الحق و الباطل..
هم يقدرون و قادرين على ذلك قادرين على أن يخرجون من هذه الحاله التي هم عليها لكن النقود و المال عمى على أبصارهم وأصبحون لايشوفون غير الثروة و كثر المال
ماذا؟؟ نقول في من باع نفسه و أرضه و عرضه هل نقول خاين؟ لكن الخيانة تخجل منه و من شكله نحنُ لا نعرف إلى متى وهم عالقون في شباك هذا العدوان الذي سيطر عليهم بشكل فظيع إلى متى و هم هكذا لايستُوعبون و لا يفهمون مدى خُطورة هذا العدوان عليهم
العدوان اليوم يدعمهم لكنهم لايفهمون أن هذا الدعم ليس من مصلحتهم هو يتبع مصالحه هو يُريد تحقيق أهدافه لايُريد راحتهم لابـد أن يفهمون أنهم كا( الدماء) و العدو يُحركهم كيف ما يُريد و سيأتي يوم و يختلعهم كحذاء أشتراه و لما أنتهت مُدته خلعه و ذلك اليوم سيندمون على ما فعلوه بحق شعبهم ..
نحنُ اليوم أكثر ما نُعانيه منهم لأنهم يضروا أبناء شعبهم أكثر من العدو بكثير لكنا نقول لهم أعقلو و ارجعوا إلى شعبكم في ذلك اليوم الذي ترمون فيه شعبنا لن يعدّ يعترف بِكم وكما رماكم العدو نحنُ سَنرميكم مثله لكننا لا نُريد ذلك نحنُ نُريد لكم الخير و الحريه تحرروا
من شباك هذا العدو المُتغطرس
أعقلوا و أفهموا وأستوعبوا خطورة
هذا العدو علينا و على شعبنا..
#كاتباتوإعلامياتالمسيرة
