أحدث الأخبارايرانمحور المقاومة

أکادیمیة إیرانیة لـ”إکنا”: ظاهرة الإسلاموفوبیا تستهدف هوية المرأة المسلمة في الغرب

مجلة تحليلات العصر الدولية

♦️”إخبارية ثقافية عن إکنا”: قالت مدرسة في جامعة طهران إن ظاهرة الإسلاموفوبیا تعدّ التحدي الأهم والأبرز أمام المرأة المسلمة في المجتمعات الغربیة.

▪️وأشارت إلی ذلك، الأکادیمیة الإیرانیة، والمدرسة في جامعة طهران “السيدة حکیمة سقاي بي ریا”  في المحاضرة التي ألقاها في الندوة الافتراضية التي نظمتها وكالة “إکنا” للأنباء القرآنية الدولية تحت عنوان “التحدیات التي تواجهها المرأة والأسرة المسلمة في المجتمعات الغربیة”.

▪️وقالت إني أرید التحدث عن أهم تحدیات أمام المرأة المسلمة في الغرب، الأول یختص بالمرأة المسلمة والثاني تواجهه جميع النساء في الدول الغربية.

▪️وأضافت المدرسة في كلية الشريعة والفكر الاسلامي بجامعة طهران أن التحدي الأول والأهم یتمثل في ظاهرة الإسلاموفوبیا والتحدي الآخر یتمثل في تصویر المرأة شیئاً.

▪️وأکدت  قائلة: إن المرأة المسلمة في الغرب تعاني من ظاهرة الإسلاموفوبیا من النوع الذي یتخذ من الجندر أساساً لها.

▪️وأوضحت أن هذا التحدي له أسس تأریخیة منها أن الغرب الإستعماري عندما قام بإحتلال وإستعمار الدول الإسلامیة لم یجد ذریعة للبقاء الا أنه بات یتشبث بإضطهاد المرأة وتصویر نفسه المنقذ الأکبر والأهم لها وبالتالي صوّر المرأة المسلمة الضحیة المضطهدة التي هي بحاجة إلی الإنقاذ.

▪️وأردفت مبینة أن هذا التوجه الغربي یصوّر رفض إرتداء الحجاب تحرراً للمرأة وإن إتباع الثقافة اللیبرالیة تحضر وتحرر للمرأة المسلمة.

▪️وأضافت أن التحدي الآخر یتمثل في تصویر المرأة شیئاً أو أداةً وهذا التصویر قد طبّق علی المرأة الغربیة ویطبق علی المرأة المسلمة أیضاً.

▪️وأردفت “حکیمة سقاي بي ریا” قائلة: إن المرأة المسلمة تواجه ظاهرة إنتزاعها البُعد الإنساني وتصویرها شیئاً یفتقد للإستقلال والإختیار ویتبع أسباباً خارجیة ویقوم بتطبیقها.

▪️ونصحت الأکادیمیة الإیرانیة المرأة المسلمة بإتباع التعالیم التالیة في مواجهة هذا التحدی أولاً فهم وإستیعاب التحدیات ثانیاً إجتناب الوقوع في فخ إختزال الحجاب ثالثاً فهم رؤیة الإسلام تجاه المرأة رابعاً معرفة تعالیم الإسلام في مواجهة التحدیات النسویة خامساً إنشاء شبکة علاقات إجتماعیة لتجنب التحدیات.

▪️وتجدر الاشارة الى أن هذه الندوة الافتراضية أقيمت بالتعاون مع الادارة العامة للتعاون الثقافي وشؤون الايرانيين خارج البلاد التابعة لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في إیران، وبحضور كل من الأکادیمیة الايرانية والأستاذة المشاركة بقسم دراسات المرأة والأسرة في كلية العلوم الاجتماعية والاقتصادية التابعة لجامعة الزهراء(س) الايرانية “أفسانة توسلی”، والباحثة المسلمة ومؤسسة منظمة “لبيك يا زهراء(س)” في العاصمة البريطانية “لندن” “أم فروة نقوي” ، ومدرسة كلية المعارف والفكر الاسلامي التابعة لجامعة طهران “حكيمة سقاي بي ريا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى