أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسيةايرانشؤون آسيويةمحور المقاومة

إثـر إعتداء نطنز استهداف سفينة إسرائيلية قرب سواحل الإمارات

مجلة تحليلات العصر الدولية

إثر إعتراف الإعلام العبري بضلوع  كيان الاحتلال في الاعتداء على منشأة نطنز النووية، وانتشار معلومات عن نوايا إسرائيلية بإشعال حرب سفن في الخليج الفارس.

تم اليوم إستهداف سفينة إسرائيلية قرب سواحل الفجيرة في الإمارات.

مصادر مطلعة، أكدت أن سفينة تابعة لشركة  ” pcc ” الإسرائيلية، وتحمل الرقم 9690559، تم استهدافها قرب السواحل الإماراتية.

وأشارت المصادر إلى أن السفينة التي يبلغ طولها 200 متر وعرضها 60 متر، كانت متوقفة قبل 48 ساعة من الإستهداف في ميناء الأحمدي بالكويت.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن السفينة أصيبت بصاروخ بعيد المدى، وتم نقلها الى أحد الموانىء الإماراتية لفحص الأضرار التي وقعت بها”.

إستهداف السفينة الإسرائيلية جاء إثر عملية التخريب الاسرائيلية بمنشاة نطنز، وسبقها استهداف سفن تجارية إيرانية في البحر الاحمر حسب الصحافة الاسرائيلية والأميركية.

طهران توعدت بالرد على الإعتداء الإسرائيلي على نطنز عبر وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، وقال”يخطئ العدو إذا اعتقد أن الحادثة ستضعف موقفنا في المفاوضات النووية في فيينا”.

مشيرًا إلى أن “العمل التخريبي في نطنز سيجعل موقف طهران في المفاوضات أكثر قوة”، ومؤكداً أن “طهران لن تقع في الفخ الإسرائيلي الذي نٌصب لها بعد النجاح الذي يتحقق في مباحثات فيينا”.

وكانت قناة “كان” العبرية نقلت عن مصادر استخبارية لم تسمها، أن الموساد الإسرائيلي هو من يقف خلف الهجوم السيبراني على الموقع النووي الإيراني.

وقد علق رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو خلال لقائه أجهزة الأمن والمخابرات بأن “الكفاح ضد إيران وأذرعها وتسلحها مهمة ضخمة”، متمنياً على قادة الأجهزة أن يستمروا في الاحتفاظ ب “سيف داوود” في أيديهم.

وكشفت قناة كان العبرية، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لاحتمال رد وتصعيد إيراني في المواجهة البحريّة المحتملة.

وكان موقع “والا” الإسرائيلي قد نشر تقريرًا للصحافي الإسرائيلي، “أمير بوخبوط”، يوضح فيه أسباب احتمالية هذا التصعيد، حيث قال:

“إن العمليات الصاخبة قد تجر “إسرائيل” إلى حرب مع إيران، دون التأكد ما إذا كان ضروريًا؛ لأن المواجهة بينهما تقوم على السرية التي تتيح للطرفين مساحة من الإنكار، رغم أن العمليات الإسرائيلية في الساحة البحرية مثل ضرب سفينة بعيدة لا تشكل خطراً مباشراً، لكنها تشجع طهران على الرد، وتعريض المصالح الإسرائيلية الحساسة للخطر، وقد تقوض شرعية هجماتها في سوريا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى