أحدث الأخباراليمن

إجهاضُ الشرعية واستعادةُ الدولة

أمةالملك قوارة

شرعية اليمن تجهض في السابع والمولد في الحضانة يتلق الإسعافات الطارئة والأم ترقد في العناية المركزة جبريا حفاظاً على صحتها وعوامل الخطورة المصاحبة ..!
على إثر المسرحية الهزلية للمرتزقة ، وتفاصيل انتقال الشرعية خارج الوطن من مرتزق فار من عدالة وغضب شعبه إلى مرتزق أخر يلبس ديباج وحلية العمالة على أبهى صورها ويمثل ذلك بشيء من أناقة الكلمات وما إلى ذلك مطالبته بتحرير وطنه واستعادة الدولة، ولا عجب فله الحق في ذلك فلقد أخذ الشرعية من رئيس سبقهُ لم يحميه من بطش شعبه وغضبه سوى جلباب النساء الذي اختمر به فارٌ إلى بلد المنفى، وما يثير الضحك أنهم وهم لا يشعرون أسقطوا بذلك شرعيتهم وإلى الأبد ..



إن القوانين والأعراف الدولية وأداب المجتمع المدني قَبلت أخيرا في سابقية مختلفة بأن يحكم شعب اليمن من قِبل شرعية تم صياغتها خارجياً فضلاً عن ذلك ومن أشخاص هاربين من وجه عدالة الشعب، جرى ذلك خلال هدنة دعت إليها منظمة الأمم المتحدة؛ كي لا يسيل الكثير من النفظ على الأرض ، لأن الأعراف الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية لا تقبل بأن تهان كرامة النفط وتُستباح حرمته ! “ألف قطرة من دمٍ ولا قطرة واحدة من نفط” …

وتتوالى الأحداث المهمة ، لِتطالب قطط الفنادق، وتُصدر القوانين والتشريعات بضرورة استعادة الدولة، نعم ومن دول المنفى ! أو لعلها دول الإقامة الجبرية لآحقا، هذا هو المصير الجميل ..
لكن مهلاً عل هناك رسالة من الشعب إليكم ” رؤسا الفنادق أبطال الديجتل”، هلّا أتيتم إلى وطنكم لتحكموه، فحقا أول ما ستخطوا أقدامكم وتجتاز الحدود ستحصلون على شرعيتكم الحقيقية، وهاهو الوطن قلباً وقالِبا يريد استقبالكم وعامة الشعب متشوقون لحكمكم وملاقاتكم فلماذا الحرج …!

وهناك الكثير من التساؤلات حول سبب الشرعية المختلفة التي تريد دول الإبل وماورائها أن تتوج بها اليمن ومن فنادقها !
أهو تطور في مجال الشرعية والديمقراطية المعاصرة ياترى؟! أم هو تفاديا لكي لا يلتقِ الشعب بالشرعيةوماسينتج على أثر ذلك من حماس !!
لكن الشعب يريد أن يبارك لمجلس الأقزام المبجل نقصد مجلس الرؤساء المحترمون طبعا، فلما لم يتم زجهم للشعب كي يستقبل شرعيتهم ويقدم مباركاته الحارة لهم، مع ذلك نسجت ولازالت تنسج الكثير من المسرحيات ليستميت شعب اليمن من الضحك عليها ثم تنتهي بفشل ذريع، وذلك حقا مؤسف ! متى سيتعلموا أن الشعوب إذا وعت لن تُذل ولن تُهان ولن يُضحك عليها ولن تبرح حتى تخط نصرها وتقم معادلتها …

#اتحاد_كاتبات_اليمن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى