أحدث الأخبارشؤون اوروبيية

إردوغان : انتهازية للمواقف بلا حدود متاجرة بقضايا الامة

مجلة تحليلات العصر - صادق المحدون

الأحداث الحالية استغلتها تركيا المطبعة مع الكيان الصهيونى في ترميم سمعتها المتهالكة وأصبح إردوغان المنافق يتاجر بالقضية رغم عمالته ومشاركته في تدمير سوريا وموقفه السلبي من محور المقاومة ، من يدري ربما يكون هناك ضوء اخضر بقوة من الأمريكيين او هي من ضمن ثوابت السياسة الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة لصناعة التوازنات. والسعي للنفخ في هذا الصرح الوهمي حتى يكون قبلة الشعوب العربية بدلا من ايران ومحور المقاومة رغم قومية تركيا الشديدة ، ونحن نقول إن من يفرط في ثوابت الأمة العربية والإسلامية وفي فلسطين فكل موقف يتم اتخاذه انما هو استغلال للمصلحة ومتاحرة بالقضية الفلسطينية ودغدغة مشاعر المسلمين في العالم الإسلامي، ومن المباديء التي علمنا القرآن الكريم ان المنافق اذا جاء بصدق الكلام فهو كاذب فاردوغان هو كاذب حتى لو صدق ، ان معايير السياسة وحدها لا تكفي تقييم الواقع على ما يراد ان يكون في حالته المثالية، لكن العودة إلى القرآن الكريم والى الاستفادة أحداث التاريخ هي كن اهم المرتكزات في فهم ما يدور في هذا العالم، ولأننا مسلمون فما يحاك ضدنا هو لاننا مسلمون ونحن نتعامل مع ذلك على اساس أننا مواطنون نعيش في هذا العالم ونتعامل مع الجميع على اساس الإنسانية، ثم لا تلبث أن نقع في الفخ مرارا وهذا هو خال الأنظمة العربية وشعوبها، نحن لا نشكك في نية اي توجه ضد مساويء الصهيونية وأمريكا لكن يجب أن نفهم ان الحقائق تتكشف أكثر من ذي قبل ، ومن يتعامل مع أعداء الإسلام هو حتما عدو للإسلام والمسلمين ومن يرض باحتلال فلسطين وتدمير سوريا ولبنان واليمن هو مشارك مع المحتل ، ولكن لنا أن نقول إن السيف أصدق إنباءا من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب وأيضا بين النفاق والصدق التأرجح بينهما سيؤدي حتما إلى السقوط والانحطاط، وما دام سلاح المقاومة صاح والايادي على الزناد في مواجهة المحتل الاسرائيلي سواء في لبنان او في اليمن او سوريا غلا فائدة من حركات المنافقين الفنية وتقمص دور من لا دور له في الواقع والحقيقة سوى معول هدم في جسد الأمة الإسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى