أحدث الأخبارشؤون آسيوية

إردوغان والكرد.. غرام مؤلم وطلاق مستحيل

مجلة تحليلات العصر الدولية

تشهد تركيا منذ وقوع العملية الفاشلة لإنقاذ الرهائن الذين كانوا محتجزين لدى مسلحي حزب العمال الكردستاني شمال العراق سجالاً عنيفاً على جميع المستويات السياسية والأمنية والإعلامية والشعبية، وهو ما كانت تشهده أساساً منذ فترة طويلة، فقد حمّل زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو إردوغان مسؤولية هذا الفشل، واتهمه برفض العديد من الوساطات من أجل تحرير الرهائن سلمياً.

جاء رد إردوغان سريعاً، إذ قال عن كليجدار أوغلو إنه “وقح وغير مؤدب”، ثم رفع ضده دعوى قضائية، مطالباً إياه بتعويضات معنوية/ مادية بقيمة 500 ألف ليرة (70 ألف دولار)، بحجة أنه أساء إليه بصفته رئيساً للجمهورية، ثم اتهمه، ومعه وزير داخليّته سليمان صويلو والإعلام الموالي لهما، “بالإرهاب والخيانة الوطنية، بحجة أنه يتعاون ويتضامن مع حزب الشعوب الديمقراطي” الذي يعتبره الثنائي، ومعهما زعيم حزب الحركة القومية دولت باخشالي، “امتداداً لحزب العمال الكردستاني التركي الإرهابي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى