أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

إستباقيه صهيونية وعبر أدواتهم التطبيعيه.. لإنشاء قواعد عسكرية!!

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالجبار الغراب

إستباقية ترتيبات صهيونية للبقاء الدائم على الأراضي اليمنية مسنوده في هذا البقاء والوجود على الأجندة التى تم إعدادها مسبقا, وأيضا وفق تعاونها وعلاقتها التطبيعيه مع الإمارات , ليمشي التنفيذ الإماراتي في إنشاء قواعد عسكرية بجزيرة ميون, بعدما أسست ذلك في جزيرة سقطرى, ويأتي ذلك التطور الخطير لإنشاء قواعد عسكرية في ظل حراك كبير تقوم به الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص مارتن غريفيث والمبعوث الأمريكي الى اليمن ليندركينغ لإيجاد تسويه سياسيه لوضع حل لإنهاء الحرب في اليمن, فكان لإستباقيه التثبيت للصهاينه من قبل الإمارات في جزيرة ميون شأنه في اكتمال احتلال بقيه الجزر اليمنية, ومع هذا الاحتمال الكبير الذي ينظر اليه العديد من المراقبين لوضع حد للصراع, يتساءل العديد لماذا تم إنشاء قواعد في ميون, ولم يتم إنشأها في حزيرة كمران التى تقع في وسط البحر ماذا ما كان للمبررات وجودها لد تحالف العدوان للدعم العسكري وهذا ما يدعوا الى الاستغراب , والذي يؤكد على تطبيق صفقة تطبيعيه وتثبيت العدو الإسرائيلي في جزيرة ميون بعد ان تم نقل القاعدة العسكرية التى موجوده في عصب الارتيريه ونقلها الى جزيرة ميون اليمنية , مع العلم الأكيد ان ارتيريا لها علاقة قويه جدا مع الكيان الإسرائيلي , وبهذا تم النقل والترتيب لوجود الكيان وغرسه في السواحل اليمنية ومنافذها البحريه وجزرها الهامة, وهذا هو نتاج الخيانة والارتزاق والعماله لمن باعوا أرضهم ومدوا أيديهم لدول العدوان الأمريكي السعودي لضرب وتدمير الشعب اليمني والتى اهلكت الحرث والنسل ,لينكشف زيف اكاذيبهم وتتوضح خفايا نواياهم الحاقده والتى سرعان ما اتضحت بفعل انكشاف كان من ورائه هزائم متلاحقة قادتها قيادات جهاديه يمنية انتصرت لشعبها وعرت وفضحت مخططات العدوان, وأهدافه في السيطرة والاستحواذ على الثروة, وتنفيذا لأجنده أمريكية صهيونية معده ومخططه لها منذ سنوات , ومن هنا بانت كامل الحقائق لمن كان يسكنه بعض الشكوك لمناصرة المرتزقة, ليكون على وعي كامل ليرجع عن انحيازه في صف الخونه والمرتزقة ليعود الى أحضان اليمن واليمنيين.

هذا التطور الخطير في ظل سكوت وهو في الاصل معروف بالموافقة لحكومة شرعيه الرياض, ومع التصعيدات الاعلامية للعديد من الناشطين الإعلاميين والتى عرت التحالف وكشفت قذراتهم في الاستحواذ على الجزر اليمنية, خرجت تصريحات لتحالف العدوان وعلى وجه الخصوص السعودية لتبرير موقف الإمارات بحج واهية كاذبه, ان غرض وجود قواعد عسكرية على جزيرة ميون لأسباب دعم جبهة الساحل الغربي, وهذا ما هو تغرير وكذب ودجل واضح, مما يضع اسئله كثيره واستفسارات عديدة لماذا في هذا التوقيت بالذات ولم يكون لها وجود طيله سبع سنوات, أهداف للصهاينه تحققت ونجحت بالدخول عبر المرتزقة والخونه اليمنيين ودويلتهم المطبعه مع الكيان الإمارات.

فمرتزقه العدوان وأدوات الأمريكان والصهاينة من الأعراب الانذال والمطبعين مع الكيان: توضحت نواياهم الخبيثة وظهرت حقارتهم الدنيئة وخفاياهم المغلفه بالانتماء لليهود والتعاون معهم لتحقيق مصالحهم واطماعهم في اليمن والمنطقه عموما, فقد شكل مرتزقه العدوان باكورة ارتكاز يتسلق عليها تحالف العدوان للسير وفق مخططات الأمريكان, وشكلوا ظهر داعم وسند معين لاضافه الغطاء الدولي المعيب لدخول أمريكا وإسرائيل من بابها المفتوح بفعل العمالة والخيانة من المرتزقه اليمنين , ليسلكوا من خلال هذا الدعم المنسق له سابقا والمتوفر لهم من المرتزقة لبسط الاستحواذ والسيطرة على اغلب الجزر اليمنية , فقد كان للمرتزقة اليمنيين الظهر والسند الداعم لتحالف العدوان لتسير هذه الدول العدوانية على اليمن لتنفيذ بنود التطبيع للمشي الى تحقيق الهدف المرسوم والذي كان للقضاء عليه بفعل مواجهة أسطورية نجح فيها الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية من هزيمة تحالف العدوان وعدم تمرير خططهم التى رسموها من منطلق السيطرة والنفوذ على اليمن , وبفشلها تم اللجوء الى أقامه التطبيع مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب والسعودية على استحياء كحل لتنفيذ المخطط الأول, لهذا فان الأعراب المطبعين مع الكيان الصهيوني قدموا نموذج لاكتمال ملامح التأمر على اليمن وشعبها, ليكون للمعالم التوضيحية إفادات شاهده لكل اليمنين على وجه الخصوص لما ارتكبه المرتزقة اليمنين من جرائم كبيره وعماله قبيحة بالمساعدة والترتيب لدول تحالف العدوان لبسط نفوذهم على المدن اليمنية واحتلالها وجعل جزرها قواعد عسكرية للكيان الصهيوني, ومن هنا سارت الأمور على حسب مخططات تحالف العدوان الذين هم أدوات لتنفيذ أجنده الأمريكان والصهاينه.

انكشاف تام لكامل الصور , وتعريه واضحة للعملاء, وفضح للمرتزقة والمنافقين والخونه اليمنيين الذين مدوا ايادهم لدول العمالة والخيانة لأمريكا وإسرائيل والذين توضحت حقائق التبعية والانصياع لأوامر اسيادهم الأمريكيين والصهاينه, ليتم لهم تقديم البديل الذي كان مؤخرا وهو إعلان التطبيع مع الكيان الصهيوني حتى اكتمال تنفيذ مخطط السيطرة والنفوذ والتحكم باليمن السعيد, لكن لأسباب الفشل الذريع والهزائم والانكسارات التى حققها اليمنيين وجيشهم ولجانهم الشعبية وتصديهم لقوى تحالف العدوان السعودي الأمريكي الجبان ليكون لورقه التطبيع سيناريو بديل للتوسع والانتشار للكيان الصهيوني في المناطق التى تحت سيطرة الخونة والمرتزقة وشرعيه لها حكومه وضعها العدوان لتمرير مخططاته في اتمام حتى جزء من خطه الانتشار والتمكين الصهيوني من الجزر ومنافذ البحار اليمنية وبالخصوص باب المندب.

ليكون للخونة والمرتزقة اليمنيين دعمهم ومناصرتهم لدول تحالف العدوان حتى مع انكشاف ظواهر شاهدها الجميع وسيطره واقامه لقواعد عسكرية في جزر يمنيه, وما يفعله الإماراتيين في جزيرة ميون الا إيضاح لمزاعم لهم كانت بداية العدوان وهو دعم الشرعية والعمل على عودتها, والقضاء على انصارالله في صنعاء, لتنكشف بعد هزيمتهم نواياهم ومغازيهم من القدوم وانشاء تحالف كبير ومدعوم من مختلف الدول الكبرى وهو أعاده التموضع والتواجد والانتشار في المدن النفطية اليمنية وسواحل الجمهوريه اليمنية وجزرها المنتشرة على طول سواحل البحر الأحمر والبحر العربي, حقائق ظاهرة ومعالم مكشوفة ووقائع مثبتة وبيع للأراضي والجزر اليمنية واضحة ونتائج هي فرضت نفسها في أماكن بديله لأسباب تعرض تحالف العدوان للهزيمة والانكسار والتراجع وطردهم من مدن ومواقع كانوا فيها مسيطرين بفعل قوه ايمانيه حشدت نفسها في سبيل ردع العدوان وكشف المخططات ودحر القوات العسكرية وطردها من مختلف المدن والمواقع والأراضي اليمنية ,ولهذا كان لهم البقاء والفرض والسيطرة في أماكن تواجد من ادخلهم الى اليمن وأعطى لهم الأوامر لغرض العون والاسناد في القضاء على من وقفوا صامدين مواجهين المؤامرات والمخططات التى تحاك على الشعب اليمني, وللاستمرار في طريق التحرير هو منهج أخذته القيادة الثورية والمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الوطني وكامل الشعب اليمني لتحرير كل شبر في اراضي الجمهورية اليمنية وأينما وجد الاحتلال فدمه حلال ووجوب الوقوف معا للتصدى لكل مخططات الصهاينه في اليمن والمنطقه.
والعاقبة للمتقين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى