هشام عبد القادر.
ليس من القوة إستقالة وزاراء حكومية في بيروت وقت الشدائد . ننصح بقية من في الحكومة الثبات ليس من المنطق البقاء وقت الرخاء والخير ووقت الشدائد إنفلات من المسؤلية . إذا كانت كذالك يدل على إن الصراع فقط حول المنافع فأين المسؤلية والوطنية . وهكذا نرى في اليمن وقت الحرب والعدوان تساقطت هامات كبيرة كنا نعدها من الهامات الوطنية ولم يكن كذالك فحسب بل وسلموا انفسهم للعدوان ذهبوا اليه وتخلوا عن مسؤلية الوطن والشعب وكذالك نرى في كل بلد عربي وقت الشدائد لا يثبت الا من هو وطني وقومي حقيقي يحب وطنه وشعبه . البعض سيقول ما لكم علاقة من بيروت انتم في اليمن لكم شأنكم الإجابة ما يضر الأوطان والشعوب باي أرض الضرر يعود على بقية الشعوب لأن الفوضى تعم البلدان والسبب رأس الفتن هي واحدة والخير نعم يخص أما السيئة تعم . هذه نظرية حقيقية .
الأن نجد تكالب إعلامي حول حزب الله ونحن نؤمن إنه من سيبقى صامد يدافع عن لبنان كافة ليس وحيدا بل وكل وطني وحر وشريف .
وكذالك في بقية البلدان العربية والإسلامية وقت الشدائد لا يبقى إلا الثابتين المؤمنين بقضية شعوبهم وأوطانهم .
نصيحتنا هو الثبات وما قد حصل له علاج هو التكاتف والإعتذار والندم من كل خطأ وليس هناك اي مبرر للإستقالات . وهناك بديل لكل شخص اينما كان سواء حزب او شخصية فردية . ولكن التاريخ يسجل بأحرف سواء إيجابية او سلبية لكل مواقف الشخصيات التي تمثل الشعوب .
فاين هذه الشخصيات وقت الشدائد اما في الرخاء ليس الشعب ولا الوطن بحاجة الى كل هامة . ولا نطيل المخصلين نعرفهم وقت الشدائد هكذا تعلمنا من كربلاء المقدسة .
من قضية ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام ومن أصحابه المخلصين .
والحمد لله رب العالمين
