أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

إستهداف منظم يطال الحشد الشعبي ومَن يسانده

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

يُكثف أعداء العراق من هجماتهم الشريرة المنظمة على قوات الحشد الشعبي المقدس ومَن يقف معه ويُسانده من خلال:
١. محاولة إلصاق تهم باطلة بالحشد الشعبي..
٢. الإستهداف العسكري المباشر.
٣. التعرض لمساندي الحشد والتهجم عليهم بوقاحة..
٤. تحريك الاذناب والمرتزقة لإستهدافات مبرمجة وبطرق رسمية أو شبه رسمية تحاول إعاقة حركة الحشد ومَن يسانده..
هذا ما شهدناه خلال هذه الفترة في وسائل الإعلام المختلفة، وما شهدته جبهات القتال التي يتواجد فيها الحشد الشعبي، مما يثير هواجسنا بأن عدواناً جديداً سيتعرض له العراق يتم الإعداد له الآن ويشكل الحشد الشعبي عائقاً أمامه لذا يحاول أهل هذا العدوان الإطاحة بالحشد لكي تسهل أمامهم المهمة ويتم الفتك بالعراقيين بسهولة.

على الحشديين أن يلتفتوا إلى هذا التمهيد الواضح جداً..
تمهيد يُراد له أن يصيب الحشد الشعبي المقدس بمقتل يكون بعده عاجزاً عن أداء دوره بالشكل المطلوب.
العدوان يريد أن يشاغل الحشد بطريقة “ناعمة” تُقعده وتُعجزه عن المواجهة ليعود مرة أخرى مستخدماً معه الطريقة “الخشنة” ليُجهز على العراقيين بوحشيته المعهودة.
سوف يُتهم الحشد بما هو منه براء، وسوف يكون السعي حثيثاً لتحميل هذا التشكيل المبارك تداعيات ما حدث ظلماً وعدوانا..
وسيبررون عدوانهم التدميري بما يتم العمل عليه حالياً من برامج تسقيطية واضحة تنال من الحشد الشعبي ومن المؤيدين والداعمين له.
أتمنى أن يأخذ هذا الجانب الإهتمام المطلوب من قبل كل الوطنيين الحشديين ومَن يساندهم لكي نهيء ظروف المواجهة الواقعة حتماً بين قوى الشر والحشد الشعبي.

نحن بدورنا نعلن عن ثباتنا على مواقفنا الساندة والداعمة للحشد الشعبي ولن نتنازل أو نتزحزح قيد أُنملة عن هذه المواقف وإن دفعنا أرواحنا ثمناً لهذا الثبات..
نحن مع الحشد الشعبي المقدس..
مع الحشد الشعبي ومواقفه الإنسانية الرائعة..
مع الحشد الشعبي المرابط في سوح القتال يُحصن الثغور ويمنع تسلل العدوان إلينا..

وأود أن أتوجه بالنداء لكل الحشديين قيادات ومقاتلين ومحبين ومساندين بأن عليهم جميعاً التوثب بوعي وحرص، والمرابطة في الثغور بهمة وبسالة وإتكال على الله تبارك وتعالى وسيتحقق لهم النصر بإذنه تعالى ولن تكون محاولات الأعداء هذه إلا مجرد فقاعة غير مؤثرة بالمرة.

وأنت ايها العامري با بقية السيف كن كما عهدناك بحجم المسؤولية لأنك أنت الآن في موقع المسؤولية التي تُحتم عليك رص الصفوف وشحذ الهمم واستنهاض الطاقات ليكونوا على أهبة الإستعداد لكي يُهزم الأعداء ويتحقق النصر “من عند الله”
ايها الحاج الكريم ابو حسن لا تدع لهم فرصة النيل من الحشد الشعبي لأنهم أن تمكنوا من الحشد تمكنوا من العراقيين..
أيها الحاج الكريم بالحشد الشعبي نحن بأمان وليس لنا من ملاذ سوى الحشد الشعبي..
كن مع الحشديين ليكونوا معك ولا تأخذك في الله لومة لائم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى