أحدث الأخبارشؤون آسيوية

إسرائيل تُجيز لنفسها الممنوع على الآخرين من اصحاب الحقوق

مجلة تحليلات العصر الدولية - إسماعيل النجار

دولة فوق القانون، كيان لقيط غاصب زُرعَ على أرض الغير من دون وجه حق تحت شعار أرض الميعاد!
بريطانيا أجازت لنفسها توطين برابرة الأرض في أقدس مكان في الدنيا بعد مكة والمدينة،
أوروبا دعَمَت، والولايات المتحدة الأميركية إحتضنت وتَبَنَّت هذه الغدة السرطانية بقانون التَبَنِّي المشروع لديهم،
فرنسا ساهمت بصنع القنبلة النووية لهذا الكيان وقدَمت له كل أنواع الدعم التكنولوجي والسياسي،
إمتلكت إسرائيل أحدث المقاتلات والتكنولوجيا ودائماً الفيتو الأميركي حاضراً في مجلس الأمن لمجرد أن أحداً فَكَّرَ بإدانة وحشيتها وجرائمها،
إسرائيل هي الدولة الوحيدة من بين دول العالم التي تتربع فوق القانون الدولي وتضرب بعرض الحائط كافة قراراته.
بينما ممنوع على غير إسرائيل أن يمتلك قوة، أو أن يحمل الفلسطيني سلاح ليدافع عن نفسه.
فهم يريدون دويلة فلسطينية على ١٣٪ من أرض الضفه منزوعة السلاح.

**على مدى ٧٣ عام لَم تُنَفِذ إسرائيل وعداََ واحداً أو أي إتفاقية دولية ووصَل حد الإستهتار بالأمتين العربية والإسلامية لدرجة ممارسة العنصرية ضد المسلمين علناً في كل دول العالم وفي فلسطين خصوصاً،
[ والأنظمة المصطنعه خانعه راكعة زاحفة على بطونها تحت أقدام الأميركي والصهيوني.
بقيَ الأمر هكذا حتى جاءَ مَن يطحنَك يا (كَمُّون) فكانت بدايات نهاية العصر الذهبي لهذا الكيان وجيشه وداعميه مع إنتصار ثورة الإمام المقَدَّس الخميني العظيم،
حينها شعرت أميركا وإسرائيل بالخوف والألَم، وجائهم حزب الله ليكمَل النقر في الزعرور حيث انه قَضَّ مضاجع بني صهيون وأذَلَّهُم وأبكاهم ولقنهم دروساً لَم تكُن لتُنسىَ وبقيت تحفرُ عميقاً في أذهان قادته ومستوطنيه،
واليوم أكملت غَزَة العُزَة ما بدأت به المقاومة الإسلامية في لبنان وكانت سيف القدس عصا غليظة حطَّمَت عظام نتانياهو وقيادتهِ رغم تآمر العالم العربي وتركيا الكبير على الفلسطينيين من دون أن تسجل سلطة أوسلو أي موقف يشفي غليل عوائل الشهداء والجرحىَ اللذين سقطوا في معركة العزة والكرامة التي خاضوها حيث جَبُنَ الآخرون من حولهم.

**فلسطين أصبحت فوق القوة العاتية لإسرائيل، وفوق الهيمنة الأمريكية، وفوق التآمر العربي، وفوق كل المؤامرات، وإسرائيل أصبحت العاجزة الوَهِنَة التي تستجدي وقف إطلاق النار في أي معركة مع قوى المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى