أحدث الأخبارفلسطين

إسرائيل مصمِّمة على  تنظيم «مسيرة الأعلام» بالقدس ..والمقاومة تعلن التعبئة

28 أيار 2022
الجمهورية
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ​نفتالي بينيت​، أنّ “«الحكومة الإسرائيلية​ مصممة على تنظيم ​مسيرة الأعلام​ بالقدس​، وفق مسارها التقليدي ولا تغيير فيه».
وجاء كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد أن أجرى مشاورات أمنية مع قادة الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية، لمتابعة استعدادات تنظيم «مسيرة الأعلام».
وأمس، أعلنت ​الفصائل الفلسطينية​، عقب اجتماع طارئ في ​غزة​، «حالة الاستنفار العام في ضوء التطورات المتسارعة في القدس»، بحسب البيان الذي صدر عنها.
ولفتت إلى «أننا ندعو جميع الجهات الدولية والعربية، وعلى رأسها مصر، إلى التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال»، مشيرة إلى أنّ «مخطط مسيرة الأعلام الإرهابية (في القدس)، سيكون بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها».
واستعدادا لهذه المسيرة، وضعت إسرائيل قواتها في القدس في حالة تأهب، وأمر قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي بنشر آلاف من عناصر الشرطة في القدس الشرقية والمدن المختلطة في الداخل (فيها عرب ويهود)، كما ألغى الإجازات الخاصة بجميع أفراد الشرطة.
كما نشر جيش الاحتلال منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ قرب الحدود مع قطاع غزة، تحسبا لإطلاق قذائف من القطاع ردا على مسيرة الأعلام، حسب القناة 13 الإسرائيلية الخاصة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية أمس الخميس إن الجيش نشر غرفا محصنة في شوارع مدينة سديروت القريبة من غزة تحسبا لتدهور الأوضاع الأمنية بسبب مسيرة الأعلام.


وحذرت السلطة الوطنية والفصائل في الأراضي الفلسطينية من عواقب مسيرة الأعلام، واتهمت السلطة حكومة بينيت بتصدير أزماتها إلى الجانب الفلسطيني عن طريق السماح بالمسيرة. كما قالت الخارجية الفلسطينية إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك المسيرة.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس -في بيان- إلى ضرورة تكثيف الوجود في المسجد الأقصى صباح الأحد المقبل، وفي باب العامود ومحيطه عصرا لمنع المشاركين في مسيرة الأعلام الإسرائيلية من الوصول للمكان.
 وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية أصابت نحو 90 شخصا في احتجاجات بالضفة الغربية المحتلة امس.
وأضاف البيان أن فلسطينيا واحدا على الأقل أصيب في ساقه قبل أن يُنقل الى المستشفى فيما أصيب آخرون بقنابل صوت ورصاص مطاطي وجراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا نددت فيه بالقمع الإسرائيلي، قائلة إن السكان يحتجون على توسيع المستوطنات اليهودية ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
ووقع أسوأ الاشتباكات في بلدة حوارة بوسط الضفة الغربية بالقرب من مدينة نابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى