أحدث الأخبارالعراقشؤون آسيويةمحور المقاومة

إسرائيل والعراق في قمة أمريكية

مجلة تحليلات العصر الدولية - عباس الزيدي

وجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى قادة حوالي 110 دول دعوة للمشاركة في قمة افتراضية حول الديمقراطية يعتزم تنظيمها في ديسمبر القادم.

والقمة التي ستعقد يومي التاسع والعاشر من ديسمبر المقبل لم تدع إليها أي من الدول العربية الحليفة تقليديا للولايات المتحدة مثل مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات. وضمت قائمة نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، من الشرق الأوسط بلدين فقط هما إسرائيل والعراق……..؟؟؟؟
ولم يدع بايدن إلى هذه القمة الصين، المنافس الرئيسي للولايات المتحدة، خلافا لما فعل مع تايوان، في خطوة من شأنها أن تثير غضب بكين.
وإلى جانب حلفاء الولايات المتحدة الغربيين، ضمت القائمة خصوصا دولا مثل الهند وباكستان، لكنها بالمقابل خلت من تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي.
بالمقابل فقد دعا بايدن إلى القمة البرازيل، على الرغم من أن الدولة الأمريكية اللاتينية العملاقة يقودها رئيس يميني متشدد مثير للجدل هو جايير بولسونارو.
ومن أوروبا ضمت قائمة الدول المدعوة بولندا التي يتهمها الاتحاد الأوروبي بعدم احترام دولة القانون، لكنها خلت بالمقابل من هنغاريا التي يقودها رئيس وزراء مثير للجدل هو فيكتور أوربان.
أما القارة السمراء فقد ضمت قائمة الدول المدعوة كلا من جنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية ونيجيريا والنيجر.
السؤال المهم هنا …… لماذا فقط إسرائيل والعراق يتم دعوتهما معا من الشرق الأوسط ولم يتم دعوة اي دولة عربية أخرى……؟؟؟؟؟
هل هي محاولة سحب العراق المحور الأمريكي البريطاني بالضد من الروسي الصيني …..؟؟؟
او هي محاولة لإكمال فعاليات وأنشطة التطبيع التي يتعرض إليها العراق من خلال الاوساط الحكومية والقنوات الرسمية بصورة تدريجية …؟؟
ديسمبر القادم …. تعقد القمة في ظروف لايحسد عليها العراق وسط تدخل اممي سافر ومرفوض متمثلا بزرع الفتن و الانشقاقات التي مارسته الأمم المتحدة عبر ممثلتها بلاسخارت المدعومة أمريكيا والمتعاونة مع الكيان الصهيوني حيث وجد في فريفها أكثر من عميل للموساد يعمل في العراق تحت مظلة الامم المتحدة
ام ان ذلك توطئة للحكومة الجديدة واحراجها _ ايا كانت تلك الحكومة التي سوف يتم تشكيلها _
الوقت الضائع … هو الوقت القاتل الذي تمارسه حكومة تصريف الأعمال الحالية وهي مجردة الصلاحيات
أن عملية إبرام الصفقات وعقد الاتفاقيات في هذه الفترة ( الوقت الضائع )، هي من أخطر الفترات التي من الممكن أن بن جبل بها العراق في ارتباطات مشبوهه دون مسائلة أو رقيب
أو على أقل تقدير يترتب من خلال تلك الصفقات والاتفاقيات والمعاهدات ما لا يحمد عقباه ويكون من الصعوبة بمكان التخلص منها او يترتب عليها عقوبات أو اثار سلبية
فانتبهوا ….. اصلحكم الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى