أحدث الأخبارشؤون امريكية

إسلام المطبعين القبلة البيت الأبيض والرب مجلس الشيوخ الأمريكي..

مجلة تحليلات العصر الدولية - هشام عبد القادر

اتضحت بالحرب على اليمن ومن قبلها فلسطين المحتلة اصبحت هذه القضيتين معيار لفضح المتأسلمين بصورة حملت أسماء براقة خدام الحرمين الشريفين وهم خدام الصنمين صنم امريكا وبني صهيون ..واسم الخلافة الإسلامية التركمانية الذي جعل من مسلسل قيامة عثمان وارطغول إعادة التاريخ القديم ولا كأنهم حرروا المقدسات الإسلامية كلها حركات ملك وتوسع مثلهم مثل بني العباس وبني امية توسع ملك بأسم الإسلام ..انا لا اعيب الماضي مثلما اعيب الحاضر زعيم تركيا يستقبل العدوا الصهيوني ويرفع علمه وينحني كرامة له وشيخ الازهر يتباكى على ضحايا اوكرانيا ونحن باليمن اشد حرصا على دماء الامة نحن من نخوض اشد المعاناة والحروب وقساوتها اطفال اليمن ودماء اهل اليمن ليست رخيصة هم مسلمين واصل الإسلام ومنبعه ورسالته هي من اليمن هم انصار رسول الله وانصار اهل بيته ..عليهم السلام ..

واما اعراب الخليج هم اشد كفرا ونفاق عبادتهم واضحة لاصنام العصر يعبدون الدرهم والدينار والدولار الأمريكي ..كل هؤلاء المتأسلمين من شيخ الأزهر إلى كهنة المعابد الصهيونية في دويلات الأعراب خسئت السنتهم وعليهم اللعنة من اطفال الابرياء ودماء المساكين المظلومين في اليمن وغير اليمن…فلسطين المظلومية الأولى هم اشد معاناة منذ زمن واليمن فاقت على فلسطين لإن القاتل اشد كفرا ونفاق …

الا لعنة على الظالمين اينما كانوا..

وايضا رسالتنا لاعداء الداخل في اليمن واعداء الداخل في فلسطين عباد السلطة لولا نذالتكم وحقارتكم ما استطاع كل اعداء العالم أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه انتم سلم لأحذية المحتلين وايضا رسالتي لمن يحملون اسم الإسلام وكلمة علماء انتم لستم علماء ولا متعلمين ولا طالبين علم ولا حتى جهلة لكي نلقي العذر عليكم بل انتم بقايا الكهنة والسحرة والمتسولين بأسم الأديان السماوية ..

أما رسالتي للمجاهدين في اليمن وفي فلسطين وفي دول محور المقاومة امدكم الله بالنصر والقوة …

واختم مقالي ..اوكرانيا مظلومة من كهنة الاعراب وحكام الأعراب واصل الظلم من الأمريكان الإدارة الأمريكية الصهيونية ومجلس الشيوخ ..

ونحن ضد اي حرب بالعالم …نحن مع السلام لا مع الإستسلام ولا مع الغدر والخيانة والكذب باسم الله والإسلام..

ورسالتنا لمجلس الأمن الدولي وبقية المنظمات التي تنظر بعين واحدة انتم تنظرون بعين المسيخ الدجال الأعور الدجال لا تنطرون بعين العدالة الإنسانية بل بالعين الشيطانية ..

هذا المقال فقط نقطة من بحر المتكلمين العرب الاصليين الذين يحملون روح الحق والجهاد ..
ونقول للذي يدعي لنفسه العلم مشائخ الأزهر تعلموا عند ابسط الناس في شعوب الأمة المجاهدة فهم اعلم منكم وخيرا لكم ان تتبعوا من لا يسئلكم اجرا وهم مهتدون ..انتم تفتون بدراهم معدودة والاجر على الدراهم بعتم دنياكم بالأخرة..

واما حكام الأعراب والتركمان صورة مخزية ظهرتم بعد ما ملئتم مسلسل دولة عثمان العالم فلا تشوه حقيقة تلك الدولة التي تم تسميتها خلافة إسلامية فهي الأن نفس الصورة عرفها العالم …إنكم بأسم الإسلام تطلبون خلافة ملك…ولا انالكم الله الحكم على حساب أمة محمد صلواة الله عليه وآله.
والحمد لله رب العالمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى