أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

إعتصدت على العدوان ومرتزقته

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*مأشبه قصة العدوان ومرتزقته بقصة
“واحد عَزَمه صاحبه لتناول طعام الغداء
لديه في البيت،وصل فقَرَّبُوا عصيد لكن حامي نار…كان الرجل كلما مسك لقمه عصيد حرقت يده…بداء ياخذ اللقمه ويحطها بطرف مَقّْلَىالعصيد،علىشأن تبرد ثم يأكلها..لكن كانت أيادي صاحبه وعيال صاحبه يشلوها عليه ويأكلوها،
..المهم استمر على هذه الحاله يحط اللقمه والجماعه يأكلوها…كملت العصيد وهو جاوع…قام غسل يديه وخرج…
لقاه واحد في الحاره سلم عليه…وسأله ايش جابك حارتنا..اهلا وسهلا…قال له.. والله جينا نِبَرِدّْ العصيد لصاحبنا وعياله””

*هذا هوحال المرتزقة الذين صاروا للعام السابع مطيةلتنفيذ اجندة قوى العدوان،
فهو الذي بينهب ثروات اليمن،بينماهم
من يصطلوا بنار الحرب ويتجرعوامرارة،
ألهزائم،وكلما استولوا على محافظة او
مديرية،شلتها عليهم وحررها رجال الله
بعد معارك حاميةالوطيس وبطولات
اسطورية سطرها أبطال الجيش واللجان،
الذين حملوا علىعاتقهم تطيهر اليمن من
دنس المحتل ومرتزقته وفلول القاعدة،

*اليوم بعدأن اعتصدت علىقوىالعدوان
ومرتزقته في الجبهات وبالمناطق التي تحت سيطرتهم،فقد أصبح حالهم كحال ذاك الرجل الذي عزمه صاحبه لتناول طعام الغداء،فخرج من البيت وهوجاوع
كذلك قوى العدوان ستخرج من اليمن
دون ان يتحقق لها هدف،أماالمغرر بهم من المرتزقة فقد خسروا كل شيئ،وقوى
العدوان ستتركهم كما تركةعملائهافي كل مكان.. فلاخمربالدنيا ولاجَنَّة بالآخرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى