أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

إعتقال القائد الحشدي قاسم مصلح خطأ حكومي فادح..

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ لماذا إستعانت القوات الأمنية العراقية بقوات الإحتلال الأمريكي لإلقاء القبض على قائد أمني عراقي بلا مبررات قانونية؟
هل كانت إدانات البعض لردود فعل قوات الحشد الشعبي المقدس مبررة ومقبولة خصوصاً من هؤلاء الذين انتهكوا أو لم يحفظوا سيادة الدولة لأكثر من مرة؟
وماذا بعد إعتراف أمريكي صريح بأن القائد قاسم مصلح متهم بضرب قواعد الجيش الأمريكي المحتل وليس بشيء آخر؟
وهل كانت عملية الإعتقال غير القانونية على علاقة بعملية نقل الدواعش “الأممية” من سورية إلى الموصل؟
ونحن نفتح هذا الملف الهام علينا أن نضع هذه الأسئلة أمامنا ونبحث عن إجاباتها بشكل موضوعي لكي نتبين حقيقة ما حدث مع القائد الحشدي قاسم مصلح الذي قال عنه أهل الأنبار قبل غيرهم إنه غير طائفي ويحظى بمقبولية لدى سكان هذه المناطق!

 

القوات الأمريكية قوات إحتلال غاشمة مطالبة رسمياً بالخروج من الأرض العراقية لأنها قوات عدوانية ولا مبررات شرعية لبقائها في العراق بعد قرار البرلمان العراقي الذي طالب بخروجها، هذه حقيقة أولى والحقيقة الثانية إن أمريكا دولة عدوان وهي تمد الدواعش القتلة لأكثر من مرة بطرق مختلفة فتكاً بالعراقيين، وهي التي إنتهكت السيادة الوطنية العراقية وقامت بإغتيال الشهيد مهندس النصر القائد ابو مهدي المهندس والمستشار الإيراني الأبرز وشريك نصر العراق القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليهما، أمريكا دولة عدوان وهي توجه ضرباتها لمقرات قوات عراقية تواجه زمرة داعش الإرهابية في خطوط المواجهة المباشرة مع داعش الإرهابية، فهل من الوطنية ومن الرجولة ومن الشرف أن يتم الإستعانة بها لتنفيذ أمر إلقاء القبض على قائد عراقي وطني يشهد الجميع بدوره الوطني المتميز في حفظ أمن هذا البلد؟

كان حري بمَن أدان ردود فعل قوات الحشد الشعبي المقدس الغاضبة -وهي ردود فعل مبررة- على إعتقال القائد قاسم مصلح أن يدين أولاً مشاركة قوات الإحتلال “الأمريكي” في إعتقال قيادي أمني عراقي!
هذا الأهم..
“مو هيچ يا بتوع الوطنية جداً؟”
ولماذا لم نسمع لكم من قبل حسيساَ ولا نجوى وأنتم ترون وتسمعون عن إنتهاكات واضحة فاضحة لسيادة الدولة قام بها “بعضكم” وحينها لم نسمع من السيد العبادي -بالخصوص- وهو رئيس مجلس الوزراء “الحكومة” أي رد فعل يحفظ له ولحكومته ماء وجهه ووجهها مقابل إنتهاكات مختلفة تعرضت لها السيادة العراقية!
هل نسينا سيد حيدر العبادي ذلك؟
ذاكرتنا ليست ذاكرة سمكية!
من صارت الشغلة على الحشد بالذات ومن أمريكا المحتلة المنفذة هدلت الوادم وگامت تلطم على السيادة!
من چان يُعتدى على رجل الأمن العراقي من قبل خارجين عن القانون وهو يحاول الحفاظ على هيبة الدولة ومنع التعدي على الناس والأملاك العامة والخاصة كل ما قامت به الحكومة ومَن معها أنهم أطلقوا مسابقة “الحزورة” التي لم يستطع أي عراقي حلها إلى الآن، الحزورة هي: على رجل الأمن أن يقوم بواجبه في حفظ الأمن ولا يحتك بمشاغب ولا يحمل سلاح أمام مجرم يحاول إنتهاك سيادة الدولة!
الممثل المصري عادل إمام يقول عن الحل: إنها البطيخة.

 

تبين إن القائد الحشدي قاسم مصلح متهم بضرب قواعد قوات الإحتلال الأمريكي في العراق، سلمت أيها البطل يا فخر العراقيين الأحرار..
الأمريكيون إعترفوا أن السيد الكاظمي الموقر -وهو حقوقي مخضرم- وجيش الإحتلال نفذوا إلقاء القبض على القائد مصلح بتهمة ضرب قواعد الجيش الأمريكي المحتل في العراق!
لا قتل متظاهر ولا هم يحزنون، المتظاهرون يقتلون كل يوم أمام مرأى ومسمع السيد الكاظمي ولا يحرك ساكناً حتى انه لم يكشف عن قتلتهم وهو مكلف بذلك!
إذاً القضية لا تظاهرات ولا ناشطين ولا ناشرين كل ما في الأمر هي قواعد جيش الإحتلال الأمريكي وهذا بإعتراف أمريكي صريح جداً.
خل تستنكر القوى العراقية “الوطنية” جداً ردود أفعال قوات الحشد الشعبي المقدس على عملية إعتقال القائد مصلح غير القانونية.

لم نسمع أي موقف حكومي رسمي عن عملية نقل المئات من أسر الدواعش من سورية إلى العراق بإشراف الأمم المتحدة، لم تستنكر أو تتحدث القوى العراقية الوطنية جداً عن هذا التصرف غير المقبول وغير محمود العواقب..
شنو الشغلة مو يم الحكومة؟
والقوى الوطنية جداً بس من تصير الشغلة على الحشد الشعبي المقدس؟
المئات من ذوي الدواعش وهم بلا شك دواعش قتلوا العراقيين وقاموا بسبي نساء سنجار وارتكبوا أبشع الجرائم ضد العراقيين الأبرياء!
چا وينهم “الشرفاء” جداً عن هذا الأمر؟
القائد قاسم مصلح استنكر هذا الأمر ولم يقبل به حفظاً لأرواح أبناء المدن الغربية الذين تجرعوا مرارة ممارسات زمرة داعش الإرهابية التكفيرية فجاء الرد الأمريكي المباشر بأن يُعتقل هذا القائد المجاهد خصوصاً وهو متهم أيضاً بضرب قواعد جيش الإحتلال الأمريكي في العراق!
ولكي ننشغل عن هؤلاء الدواعش بأمر آخر.
گرة عين بتوع الوطنية جداً..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى