أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

إعصار اليمن القادم لازال في بداياته،.سيرفع اقواما ويخفض آخرين،ويطهر الأمة من الخونة والعملاء،والبغاة والمجرمين ويطرد الغزاة والمحتلين،ويقطع دابر الكافرين.فهل يتعض من لايزال في قلبه مرض قبل أن يطمس الله وجوها فيردها على أدبارها

مجلة تحليلات العصر الدولية - وعدالله اليمني

ضربات الإعصار اليمني الموجعة للإمارات هي مقدمة لضربات اوسع واقوى واوجع وأنكى ليس فقط ضد الإمارات بل وضد دول العدوان ومن ورائهم .
وستقطع اياديهم وارجلهم وتفصل رؤوسهم عن اجسادهم وتزيل دويلاتهم وتنسف عروشهم.
،
.
فبعد سبع سنوات من حربها على اليمن ارتكبت دول العدوان بمافيها إمارات الخيانة والتطبيع ابشع الجرائم بحق الشعب اليمني وأهلكت الحرث والنسل واحتلت الجزر والموانئ واستباحت دماء اليمنيين وارضهم وانتهكت سيادة بلدهم وتطاولت على يمن الايمان طامعة في احتلاله..

وها قد آن الأوان للإمارات أن لتحصد وتجني مازرعته لنفسها من ظلم وآثام وجرائم وإجرام وسفك للدماء وتدمير للبنى وعلى مدى سبعة أعوام،متواصلة من الحرب والتدمير لليمن حان وقت القصاص.والثأر لدماء الأبرياء التي سفكتها دويلة الإمارات ودول العدوان ظلما وبغيا واجراما وجاء اليوم الذي سينال فيه حكامها القتلة والمجرمين عقابهم العادل جزاءا لما اقترفته أياديهم الآثمة الملطخة بدماء الأبرياء.

لقد أصبحت
إمارات الصهينة والتطبيع ومملكة المرادخة اليهودية السعودية ،والكيان الإسرائيلي،وقواعد أمريكا وأساطيلها تحت خط النار. وهدفا للإعصار اليمني القادم.
بعد سبع سنوات من الحرب والحصار والظلم والمعاناة التي انتجها العدوان على اليمن .
وبقوة الله تحولت عاصفة حزمهم الى إعصارا يمانيا مرتدا على دول العدوان يعصف بممالك التصهين وإمارات الخيانة والتطبيع،وينسفها في الهواء نسفا و يخسف بهم وبعروشهم الأرض ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين.
وليعلم الضالين والمنافقين أن الأمر بيدالله وأن الله حق،وأن النصر من عندالله،ويعلم الذين كانوا يغترون بأموالهم وإمكاناتهم وارتموا في أحضان امريكا واسرائيل ليحموهم كما فعل المرتزقة والمنافقين الذين غرهم البعران بأموالهم واغتروا بقوة أمريكا واسرائيل .
بأن القوة بيد الله وأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين وأن الله هو القاهر فوق عباده سينصر من نصره ويخذل من خذله وأن الملك ملكه والأمر أمره،إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون..

فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون .الذي يغير الاحوال من حال الى حال..ويهيئ الأسباب ليقضي أمرا كان مفعولا

إنهامعجزات وآيات إلهية فقدحول الله ضعفنا الى قوة وقوتهم إلى ضعف.

فلم يكونوا يصدقوا في ذلك الوقت ان اليمن الضعيف وشعبه الفقير المفقر سيتمكن من هزيمة دول تحالف العدوان التي تعتبر من أغنى الدول وأقواها اقتصاديا وعسكريا وتكنلوجيا وعلى كل المستويات.

فقد كان اليمن عند بدء العدوان يعاني من صراع سياسي بين مكزناته واحزابه وهزال اقتصادي وفراغ إداري وتمكن أعداءه من قبل عدوانهم من تفكيك جيشه وتدمير اسلحته ودفاعاته الجوية،وتقطيع اوصال قواته المسلحة. من عملائهم وأذنابهم من الخونة والذين ارتموافيما بعد في احضان العدوان وايدوه واصبحوا مرتزقة له يقاتلون في صفه وينفذون أجنداته كما فعل الخائن الفار عبدربه الدبوع وعلي محسن وعفاش وطارق عفاش وحزب الإصلاح والإنتقالي وغيرهم من اخونة والمرتزقة والعملاء.

وقد أغرى ذلك الوضع دول العدوان وفتح شهيتهم وأطماعهم وأسال لعابهم عندما رأوا اليمن هزيلا يعاني من الضعف والوهن فسولت لهم انفسهم الإنقضاض عليه وإحتلاله وتقسيمه وتمزيقه وأغتروا بقوتهم واموالهم وظنوا أنهم قادرون عليه بحسب حساباتهم العسكرية ومعطياتهم المادية وأنهم سيتمكنوا من الاستيلاء عليه واحتلاله في فترة وجيزة لاتتجاوز شهرا أو ثلاثة أشهر على أقصى تقدير .
فأعدوا عدتهم وحزموا أمرهم وجهزوا جيوشهم وحركوا ادواتهم وهبت عاصفة حزمهم على يمن الايمان فقصفوا ودمروا وقتلوا وشردوا ويتموا ورملوا وثكلوا ولم يتركوا سلاحا الا وقصفوا به ولا بنية الا ودمروها ولاوسيلة ولاحيلة إلا واستخدموها ولامؤامرة إلا وحاكوها ولاطريقة إلا واتبعوها ،دفعتهم لذلك وأعانتهم أمريكا واسرائيل واشتروا دول العالم بأموالهم،.ولم يعلموا أن مثل الذين يتخذون من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون.

وقد إستعان الشعب اليمني بالله سبحانه وتعالى وتوكل عليه وصبر وجاهد وثبت وصنع وواجه قوى الطاغوت مستعينا بالله وواثقا فيه ومتأكدا من صدق وعده لعباده المؤمنين بالنصر والتمكين.
وهذا ماحدث ولله الفضل والحمد والمنة فقد خابت دول العدوان ا وخسرت وغلبت وهزمت شر هزيمة في كل الجبهات والميادين .

وبعد مرور سبعة اعوام نستطيع القول بأن اليمن إنتصر بحول الله وقوته وتمكن بفضل الله من تحويل عاصفتهم الى إعصارا لن يبقي ولن يذر وسيقتلع عروش دول العدوان من جذورها وعروش كل من شاركهم او شترك معهم في غيهم وفي ظلمهم وعدوانهم على يمن الإيمان..

هو الله الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء ويهب الملك لمن يشاء وينزعه عمن يشاء بيده الخير وهو على كل شئ قدير.

قال تعالى( مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

من سورة الحج- آية (74)

ولم يتعضوا من قصة فرعون الذي أغرقه الله ومن قصة قارون..عندما إغتر به الجهلاء وتمنوا ان لهم من الأموال مثلما لقارون ، ولم يفهموا إلا بعدما خسف الله به وبداره الأرض،فعرفوا حينها أن الحال الذي هم عليه افضل من حال قارون وأن الله يبسط الرزق لمن يشاء وينصر من يشاء وأنه على كل شئ قدير.

قال تعالى(. وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِـمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ

من سورة القصص- آية (82)صدق الله العظيم

فهل سيتعظ من لايزال مغترا ومرتميا في احضان امريكا وإسرائيل،ويعود إلى رشده ويقف مع احرار الأمة المواجهين لأعدائها ممثلين في محور المقاومة
وليعلموا أن الله أكبر وأقوى وأعز وأغني وأجل وأعلى

ومن يتخذ من دون الله أولياء فإنما هم كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت.لو كانوا يعلمون.

والذكرى تنفع المؤمنين.ومايتذكر إلا أولوا الألباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى