أحدث الأخبار

إفتعال أزمة المراقد “دسيسة” لإشغال الرأي العام عن جريمة خط العقبة وتآمر آخر.. !

_إياد الإمارة_
١٢ نيسان ٢٠٢٢

الصرخي والحركات المشبوهة الشبيهة السابقة والحالية دسيسة بيد قوى الإستكبار الخارجية تحركها كيف وفي أي وقت تشاء، لا نقول ذلك رجما بالغيب بقدر ما هو حقيقة متكررة مثلتها الكثير من الوقائع التاريخية التي شهدت تآمرا على الإسلام والمسلمين ما كان ليمر لولا وجود توترات مفتعلة من قبل هذه الحركات أسسها الإستعمار عبر دوائر مخابراته لتكون أدوات خططه وبرامجه الهدامة..

وإفتعال أزمته في هذا التوقيت واضح الدلالة:
١. إذ الإنسداد السياسي الخانق..
٢. والتوتر الحاد الذي يشهده العالم من حولنا والمنطقة..
٣. ومحاولات داخلية لتمرير مشاريع تآمرية تستهدف دعم أنظمة المنطقة (الأُردن، مصر) على حساب الثروة الوطنية العراقية ومصالح العراقيين.
٤. ومحاولات محلية لتمرير صفقة سياسية تكرر وجوه الإخفاق والنفاق والفساد والإلحاد في العملية السياسية العراقية..



لا ننجر كثيرا إلى ما تريد تحقيقه الدوائر الغربية المتآمرة من خلال حركاتها التي أسستها في ظروف مختلفة ولنلتفت إلى أمور أهم:
١. الإنسداد الخانق في العملية السياسية..
٢. معالجة حقيقية لواقعنا في العراق والنظر بجدية لتحقيق آمال الناس وتطلعاتها..
٣. وجوب التصدي لمحاولات تمرير مشاريع “مرت فعلا” لها مردودات سلبية فادحة على العراقيين وبالخصوص على مواطني الجنوب.

بإعتقادي إن الإهتمام:
١. بأقوات الناس..
٢. بأسعار المواد الغذائية المرتفعة..
٣. بالمنافذ الجنوبية التي تغلقها الحكومة بغير وجه حق..
٤. بالمشاريع التآمرية التي تريد الحكومة تمريرها..
أولى من الإهتمام بقضايا أخرى من أجل إستدرار مشاعر الناس!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى