أحدث الأخبارلبنانمحور المقاومة

إلى سماحة الامين المؤتمن

مجلة تحليلات العصر الدولية - مصطفى كمال طالب

انت بسبب سعة اخلاقك تاخذ حل المشاكل بسياسة المدارات وبالتي هي احسن ، وهؤلاء لا ينفع معهم سياسة المداراة والتي احسن فيعتبرونها وهنا وضعفا فيتمادون بغيهم وظلمهم .
فمشكلة البلد اللساس هي في المجلس التشريعي وفي نوابه الذين لا يتفقون الا في رفع رواتبهم ومخصصاتهم وفي سن قوانين تحمي فسادهم .
المشكلة الثانية هي في القضاة الذين يعينهم ساسة فاسدون كيف تأمل منهم ان يقيموا العدل
وخصوصا ان قوانين التي شرعها السادة النواب مطاطة و تحمي الفاسدين .
المشكلة الثالثة : رياض سلامي الذي جاهر بعدائه لشريحة كبيرة من اللبنانين وجاهر الامريكان بعمالته لهم .
المشكلة الرابعه : الحكومات الفاسدة المتتالية التي كانت اولوياتها الصفقات ونهب مقدرات البلد .
المشكلة الخامسة : اكبر مؤسستين امنيتين واجباتها حماية البلد وشعبها احدهما تأتمر من السفارة الامريكية والثانية من السفارة السعودية .
المشكلة السادسة : هي في شخص سعد الحريري هذا الشخص الذي افلس شركات ابيه الذي جهد في بنائها عشرات السنين وكانت في قمة نجاحها وحرم الالاف من موظفيها من رواتبهم وتعويضاتهم ووهبها لراقصة ، هذا الشخص الفاشل بادارة مؤسسات ابيه كيف يؤمل منه اصلاح بلد .
وثانيا هذا الشخص الذي لا يحفظ لاهل بلده جميلهم في تخليصه من تحت اقدام حاشية بن سلمان لا يمكن ان يؤتمن على مصالح بلده .
سابعا :
عندما نجد رجلا كفؤا نظيف الكف كالرئيس حسان دياب يمتلك كل المؤهلات ، ولو كان احد غيره في الحكومة من جماعة الحريري في ظل هذه الازمات التي نمر بها لكنا الان نباع ونشرى ولكنا حقل تجارب لكل الادوية والمواد الفاسدة .
فليعطى كامل الصلاحيات وابعدوا شرور وفساد المجلس النيابي عنه .
سماحة الامين المؤتمن ان الاتكاء على كتف نهشه السوس سيودي بنا الى السقوط ولو بعد حين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى