إلى شهيد الوطن الرئيس اليمني صالح على الصماد .؟!
مجلة تحليلات العصر الدولية - أسامة القاضي
في كل ذكرى لك تأتينا أيها الرئيس لن تبرح أبدًا من ذاكرتنا، ولا من وجداننا، ولا من مشاعرنا، فنحن نستذكرك كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة ، وندعو لكَ بالرحمة والمغفرة، لقد قدّمت لنا دروسًا عظيمة في شهادتك وتضحياتك في سبيل الوطن والأمة، وستبقى فينا ما حيينا.
هل تعلم أن ذكرى استشهادك محطة نتزوّد بها القوة والعزم والإرادة، ونستشعر بمسؤوليتنا للسير على هذه الطريق التي نسعى لها جميعًا كبيرنا قبل صغيرنا لقد كانت تضحيتك هدفها إيماني خالص، من أجل تخليص الوطن من الشرور والمُعتدين وتجبّر الطغاة .
لقد ضربت لنا أروع مثل للتضحية في سبيل إعلاء كلمة الله،سنظل نذكرك بكل خيرٍ وحب، وستبقى تضحياتك خالدة على مدى التاريخ ، أيها الشهيد ستبقى خالدًا في صفحات التاريخ والوطن، وستبقى فينا ما حيينا، وفي ذكرى استشهادك أكرر لك العهد أن لا نيأس ولن نهون عن الدفاع على اليمن ونصره المظلومين في هذا الوطن .
وضعت أمام خيارين أيها الشهيد إما النصر والعيش بعزة وشموخ وحرية واستقلال، أو الشهادة بكرامة الأبطال، هنيئًا لك بمنزلتك في الحياة الأخرة، وهنيئًا لنا بشهادتك واستشهادك ذكرى استشهادك من المناسبات العظيمة التي تحمل معها أجمل الدروس من القيم والمبادئ والعِبر التي أنتجتها من عشقك للشهادة في سبيل الله .
أيها الشهيد الصماد أنت وحدك رمزٌ للوطنيّة، ومصدرٌ للشموخ والعزة، فجميع اليمنيين وخاصة من هم على علاقة بك فخورون بشهادتك في سبيل الوطن والأمة، فيكفيك شرفا موتك في سبيل الله، ستبقى ذكراك نبراسًا يضيء طريقنا على مدى السنين والأيام أيها القائد كنت نِعم القائد ونِعم المجاهد، لقد كنت دائمًا قائدًا عظيمًا، ومثالاً يُحتذى به بالشجاعة والإقدام .
