أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

إلى متى السكوت * الى متى الذل

مجلة تحليلات العصر الدولية - احمد محمد سعيد

يعيش أبناء الوطن اليمني أوضاعا مأساوية صعبة لم يشهد اليمن مثلها في تاريخة الحديث

ثروات مهدورة بيد لصوص

وطن بلا سيادة منقسم بين عصابات

دويلات الخليج القروية الرجعية المسخ تتحكم بمصير وطن عمره ملايين السنين

جزرنا وبحارنا وموانئنا وثرواتنا أصبحت بيد هؤلاء الاوباش يتحكمون بمصائرنا

يزرعون فينا عصاباتهم وجيوشهم ومرتزقتهم ويعيثون فينا قتلا وتدميرا وتمزيقا وتفريقا

رئيس مريض وهرم في أرذل العمر لايقوى على الحركة في عداد الموتى وفوق هذا تم تغييبة وكأنه في غيابة السجن وحتى المسجون له زيارات وهذا منع عنه ذلك

ونائب رئيس هو الآخر عميل بالفطرة منذ نعومة اضفارة ابا عن جد إذا سالته من ربك سيقول السعودية ومن نبيك سيقول الملك السعودي وما دينك سيقول الريال السعودي

تركوا لنا حكومة كسيحة ممزقة موزعة بين أقطار العالم ليس لها وجود على الأرض تعمل عمل اللصوص وتنفذ واجبات الاسياد وتجعل من الشعب أضحوكة العالم

قالوا حكومة محاصصة هكذا وصموها

حقا انها من حصص المحتلين الجدد

مزقوا الوطن وجعلوه غنيمة لهؤلاء الاوغاد
سرقوا ثروات الوطن واماتوا الشعب الجوع والعطش والحرمان والذل والتشريد والقتل والتنكيل والاقتيات من الزبالات

بينما مرتزقتهم ممن تم تنصيبهم من اراذل الناس وحثالات المجتمع ينهبون ويسرقون ويكنزون ويستولون على الأراضي ويشيدون الفلل والعمارات ويتفاخرون بالعقارات ويعددون الزيجات ويملكون السيارات الفارهة لهم ولحاشياتهم وخدمهم وحراسهم

في بضع سنين أعادوا الشعب اليمني إلى أيام العبيد والاسياد أو إلى ما كان يطلق عليه في أفريقيا بالفصل العنصري المقيت

ان دويلات الخليج الرجعية المطبعة مع اليهود جاءت بكل احقادها المتراكمة منذ عشرات السنين وقامت بتفريغها على الشعب اليمني

اي حقد اكبر من التجويع

واي حقد أعظم من التدمير لكل مقدرات اليمن
واي خبث أوسع من التشريد للشعب اليمني

واي حقد أخبث من تمزيق الوطن إلى كيانات وعصابات

اي خبث وحقد اجتمع في تلك الدويلات لتطرد اليمني العامل لديها لتعيده إلى الجحيم التي صنعته

ان دويلات الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية لم تترك سيئة وحقد منذ تأسيسها الا وصبتها على الشعب اليمني

الى هذه اللحظات والمملكة السعودية وإلامارات تمارس أخبث الأساليب واقذرها ضد الشعب اليمني
كل مقدرات اليمن تم تدميرها وما تبقى منها تركت نهبا لها ولمرتزقتها

تعالوا الى هذه الأرقام التي أصبحت في مهب الريح بفعل الحقد الأعمى لهذه المهلكة وحليفتها

#النفط اليمني حسب آخر الاحصائيات 95 الف برميل يوميا لايعلم الشعب اليمني اين يذهب تلك العائدات؟؟!!!!

الغاز المسال من منشآت بلحاف التي تصدر إلى الأسواق العالمية لا يعلم الشعب اليمني أين تذهب عائدات تلك الشحنات؟؟!!!

الغاز المنزلي من منشأة مارب تباع اسطوانة الغاز على المواطن اليمني باغلى من سعرها العالمي ولايعرف الشعب اليمني لمن تذهب تلك العائدات؟؟؟!!!!

الذهب المستخرج من المناجم اليمنية بعشرات الأطنان وفي سرية تامة لايعلم الشعب اليمني كم عائداته ولمن تذهب؟؟؟؟؟

الأسماك التي تصدر إلى الخارج يوميا بمئات الاطنان لايعرف الشعب اليمني لمن تذهب عائداتها؟؟!!!!

الموانئ البحرية اليمنية والتي تقدر عائداتها مئات المليارات

حسب التقديرات أن موانئ
عدن وميناء الزيت بالبريقاء والمنطقة الحرة بعدن عائداتها السنوية 180مليار دولار لايعلم الشعب اليمني اين تذهب؟؟؟؟

وميناء المكلا العائد السنوي 50مليار دولار حسب تصريح محافظ المحافظة لايعلم الشعب اين تذهب؟؟؟؟

وموانئ المهرة وسقطرى قيل إنها تدر دخلا سنويا يفوق 80مليار دولار
اين تذهب كل تلك العائدات!!!؟؟؟؟

أما المنافذ البرية فحدث ولا حرج

هي منافذ لاتنام العمل فيها ثلاث ورديات في اليوم والليلة

قيل إن منفذ شحن مع عمان الدخل العام له يفوق دخل ميناء المكلا اي يفوق 50 مليار دولار في العام اين تذهب تلك العائدات؟؟؟؟؟؟

وبالمثل عائدات منفذ الوديعة مع السعودية هو المنفذ الأكبر وتقدر عائداته أكثر من مائة مليار دولار سنويا لمن تذهب؟؟؟?

وفوق ذالك كله هناك عائدات الضرائب اليومية والشهرية والسنوية التي قدرها بعض الخبراء باكثر من ترليون دولار سنويا لولا استنزاف الفساد
حيث ضرب أحد التجار مثلا قائلا (طلبوا مني الضريبة خمسمائة ألف ريال فدفعتها واعطوني سند بمبلغ 32الف ريال فقط
وعندما راجعتهم قالوا لي اسكت !!!
انت الضريبة عليك كانت مليون وخمسمائة ألف!!!!!
ونحن خفضناها لك )

بهكذا يواجهون التجار وموردي القات وأصحاب المصانع ومستوردي المدخلات وغيرهم

أنه السمسرة والنهب الصريح للموارد والفساد الأكبر في وضح النهار وهو فساد مزروع من المستعمرين الجدد ومرتزقتهم

هناك تحصيل جائر وجائر جدا جدا ولكن يذهب لجيوب سماسرة وحيتان وهوامير يذهب للصوص في أعلى السلم ويقتات منه بعض العبيد

هناك تحصيل جائر وابتزاز لسائقي الشاحنات والقاطرات في خطوط النقل تصل إلى مليون وخمسمائة ألف عن كل قاطرة أو شاحنة تحت عدة مسميات

وهناك مبالغ خيالية يدفعها ملاك مقطوات النفط تصل إلى عشرة ريال للتر الواحد من النفط أو الف وخمسمائة ريال عن كل اسطوانة غاز

تصل العائدات إلى مئات الملائين يوميا
والشعب اليمني يتحمل نتائج ذاك العبث

في ظل رئيس مغيب وحكومة مشردة وعصابات نافذة وتحالف عربي يهودي لعين

الشعب يتجرع الويلات
الى متى السكوت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى