أحدث الأخبارالعراقايرانمحور المقاومة

إيران والعراق لا يمكن الفراق !!

مجلة تحليلات العصر الدولية - سيد احمد الأعرجي

الشاعر عندما يصف هذه الكلمات يوجد في هذه الكلمات روح الترابط وروح المحبة وروح العشق بين البلدين بين العراق وإيران بين الأنفاس الروحانية والعقائدية بين ارض الحسين والأئمة الأطهار والانبياء وبين ارض انيس النفوس وأخته المعصومة ( عليهما السلام ) وبين روح المرجعية في العراق وبين ولاية الفقيه في ايران الإسلام .

أيها الأحبه كما في المثل الدارج ( الظفر ما يخرج من اللحم ) فإيران والعراق شريانهم واحد وعقائدهم واحدة بل روحهم واحدة وجسدهم مختلف .

ايران تمر بضيق من الحصار الاقتصادي هكذا يعرف لكن في الواقع ايران هي اكبر من ان تحاصر اقتصادياً بل هي بلد تنموي و ثقافي و اقتصادي و عسكري و سياسي ، هكذا ايران في الواقع لا في الفرض والمجاز .

العراق بلد تنموي وبلد مفكّر وبلد ذو طاقات لا مثيل لها وبلد ذو عشق ومحبة وطاعة لمرجعيته وولاءه لقادته .

والدليل على ذلك فتوى المرجعية بالحشد الشعبي المقدس هبَّ العراق في مثل هذا اليوم رجالاً و صغاراً و نساءاً وشيوخاً وحوزةً بطلبتها وبشرعيتها وبوصاياها سطروا كل هؤلاء ما سطره شعب على بلده مجاناً بل الا ان تنفق لهم المال حتى يخرجون من بيوتهم يدافعون عن شرفهم وعرضهم ووطنهم ، اما العراق خرج من دون مقابل بل يعرف انه سيستشهد وخروجهم من دون أي قيداً او شرط لانهم كذلك امتثلوا للحديث القدسي ( من قُتِلَ وهو يدافع عن عرضه وأرضه فهو شهيدٌ ) أحياءٌ عند ربّهم يرزقون لذلك المرجعية في العراق وايران اطلقت بفتوى واحدة ضد من يغتصب ارض المسلمين وهيئت النفوس للدفاع عن المقدسات والأرض والعرض .

اما الجمهورية الإسلامية فهي قدمت المال والسلاح والرجال من أجل الدفاع عن شعب العراق من شيعته وسنته و الإيزيديين والمسيح وغيرهم ، لذا الدفاع في الإسلام لا يحتكر على كل بلد ببلده ، بل اليوم على العراق غداً على بلد اخر فالشعب العراقي مع البلدان المستضعفة للدفاع عنها كما جرى في سوريا والدفاع عن عرضهم وشعبهم وهكذا الجمهورية الإسلامية اختلط دمهم مع دماء الشعب العراقي وجبهتهم جبهة واحدة وخندق واحد من اجل نصرة المظلومين والمستضعفين .
اما الأكاذيب والدعايات المغرضة لتفتيت هذا البناء وهذا البيت فهذا محال لان الشعب العراقي اوعى من ان يتصوره الغير انه تابع ، بل العراق ذو فكر وسيادة ولديه ما لا يوجد في العالم الآ وهي المرجعية ، كذلك وجود انفاس ولاية الفقية الداعمة للعالم الإسلامي جمعاء والعراق .

لا ننسى قوة الجمهورية الإسلامية المدافعة عن العالم الإسلامي اجمع و حتى سياسياً من حيث القوة والتطوير والتنظيم بل للأيام القادمة سيتفوقون على الغرب بسبب علاقتهم الروحية والعقائدية مع المنقذ العالمي والمخلّص صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظَر ( عج )
لذا كلما تفوّهت الالسن على ايران الإسلام وقائدها كلما ازدادت انتصاراً وقوة ومحبة بقلوب الاخرين من حيث صدقهم ودعمهم الولائي عرضاً وطولا .

والدليل على ذلك رغم الحصار ورغم الضغوطات الدولية أصبحت ايران 6+1 ورغم ذلك ايران أصبحت قادرة على ان تحصل ما لا يحصل عليه احد .

واليوم عندما وصول الشعب الإيراني بإنتخاب السيد إبراهيم رئيس الساداتي رغم كل الترويج والعداء المعلن وصل ما لا يتوقعه احد من 62 % من أصوات الناخبين يدلون بأصواتهم له .

لذا هذه المعادلات تهم العراق والمنطقة والمقاومة الإسلامية وهذا كذلك يدل على النصر للمسلمين مرة أخرى بتحقيق الفوز للرئيس الحالي إبراهيم رئيسي وكما قال السيد رئيسي في العراق – بغداد – ايران والعراق لا يمكن الفراق أيها الشعب العراقي مثلنا و مثلكم ان لحمنا لحمكم و دمنا دمكم ان شاء الله الى يوم القيامة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى