إيران.. وفخ العوده للاتفاق
مجلة تحليلات العصر الدولية - احمد عبد الله الشريف
الغرب وخصوصا واشنطن.. قامت بمخادعه إيران عبر أيهامها بأن واشنطن تنوي العوده للاتفاق النووي.. وفتحت الحوار المطول و الامحدود…
وكان يتناغم زمنينا مع مخططهم لاثارة الازمه الاوكرانيه وتحويلها الي حرب حسب مخططهم الزمني. َََ… #كانوا يسعون الي تحييد إيران من الصراع وعدم آثارها لازمات وتوترات في منطقة الخليج اوالتاثير على مضيق هرمز المصدر للطاقه وخصوصا النفط السعودي والغاز القطري الذي سيستخدموه الغرب لتغطيه عجزصادرات الطاقه الروسيه في الأسواق العالميه…. و الكارثه التي قدتحدث فيما اذا تحركت إيران نحو هذه الأعمال والتأثيرات عند تطورات المواقف المحتمل للازمه الاوكرانيه ظمن خطط الدول الغربيه…. #وعندما وصلت الأمور لذروتها في أوكرانيا.. مع موسكو.. سربوا تلك الاوهام رسميا وخدع وأكاذيب للقيادة الايرانيه عن قرب توقيع الاتفاق وانه لم يتبقى سوي أمور شكليه وبسيطه واوفدوا قطر لاستكمال تلك المسرحيه المخادعه
###على إيران ان تفهم وتتأكد بانهم لن يوقعوا الاتفاق بصورته السابقه وانهم متفقين مع حلفاىهم ومع الأوربيين ومع اسراىيل على فرض إتفاق جديد بمفاوضات جديده… وسيكون أوسع في داىره ومساحته من الاتفاق السابق وسيشمل الصواريخ وصناعات معينه و استيراد التكنولوجيا التوويه وفي مجال الأبحاث النوويه والفضا وسيشمل أمور عسكريه مهم ومفصليه في قوه إيران الدفاعيه……ويضعون في حساباتهم عدم وجود روسيا قويه ستساعد إيران وتساندها وحينها سيتم اخضاع طهران للشروط والقبول وبما يخدم اسراييل
##الحرب في أوكرانيا لها أبعاد وأهداف و استراتيجيات كبرى نحو تغيير خارطة العالم… مابين منتصر ومهيمن وبين منكسر ظعيف سيتم اذلاله….
